8 جنود أميركيين لقوا مصرعهم أول أمس في معارك وقعت شرق البلاد عند حدود المناطق القبلية فى أفغانستان حيث يختبئ عناصر من «القاعدة» وطالبان، وحيث ينتمى الجنود المقتولين إلى القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (ايساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي وهى الخسارة الأكبر التى تلحق بجنود الحلف منذ عام . وفي اتصال هاتفي صرح متحدث باسم (إيساف) أمس لوكالة الصحافة الفرنسية : «بوسعنا التأكيد بأن جميع القتلى أميركيون». وينتمي الجنود الأميركيون المنتشرون في ولاية نورستان الحدودية مع باكستان إلى قوة «تاسك فورس ماونتن واريور» (قوة مهمة محاربي الجبل) وهي فوج لسلاح المشاة الخفيف. وقالت ايساف إن عناصر مسلحة قبلية شنت هجمات صباح أمس على القوات الدولية من مسجد وقرية بولاية نورستان. وأوضح رئيس أجهزة الاستخبارات الأفغانية في ولاية نورستان محمد فاروق أن المعارك دارت في منطقة كامدش القريبة جدا من الحدود. بينما أكدت طالبان من جهتها في بيان أصدرته مقتل 30 جنديا من القوات الدولية والأفغانية. وقد امتد التمرد الذي تكثف لفترة طويلة في جنوبأفغانستان، إلى كامل البلاد خصوصا في الشرق الحدودي ل«المناطق القبلية» التي تصفها واشنطنوباكستان ب«معاقل القاعدة». وهي اكبر خسائر تتكبدها ايساف منذ مقتل عشرة جنود فرنسيين في أغسطس 2008 في منطقة سروبي القريبة من كابل. في اتصال هاتفي.