أعلن نائب وزير الدفاع الروسى فلاديمير بوبوفكين، عن قرار وزارة الدفاع بشأن إعادة بعض السفن الصاروخية المقاتلة، التى صنعت فى الحقبة السوفيتية إلى الخدمة العسكرية، بعد تحديثها وتطويرها، حيث تم ضم سفينة واحدة خصصت لأغراض مواجهة مجموعات من الوحدات البحرية المعادية، على رأسها حاملات الطائرات، والتغلب عليها، وهى طراد "بطرس الأكبر"، والذى يعد أكبر سفينة مقاتلة لا تحمل طائرات فى العالم الآن. وذكرت صحيفة "النجم الأحمر" (كراسنايا زفيزدا) أن هناك سفينتين أخريين من هذا النوع تم سحبهما من الخدم العسكرية وهما قيد التخزين الآن، وتحمل إحداهما اسم "الأدميرال ناخيموف" وتحمل ثانيتهما اسم "الأميرال لازاريف".