القياتى وعتمان يعتمدان على دعم الوطنى .. و"نقوط" خليل ينتشر بأفراح الدائرة ألهب المطرب الشعبى " شعبان عبد الرحيم " المعركة الانتخابيه بدائرة أطفيح وخصوصا بين المرشحين على مقعد الفئات وذلك بعد تكليف اللواء عبد الوهاب خليل مرشح الدائرة المستقل على مقعد الفئات ، بعمل اغنية حماسية تتناسب مع حدة المعركة الانتخابية بالدائرة ، وزادت سخونة الاحداث وارتفعت درجة حرارة المعركة الانتخابية فى الدائرة الرابعة بمركز أطفيح والذى تمتاز بطابع خاص يعتمد على العصبيات والعائلات الامر الذى وصل الى حد منافسة اثنين من عائلة واحده لبعضهما البعض واصبحت المعارك قائمة بينهما وهى المعركة التى سميت ب "صراع أولاد العم" بين المهندس مصطفى القياتى خليل – مرشح الفئات على قائمة الحزب الوطنى - ، واللواء عبد الوهاب خليل مدير أمن الجيزة السابق الذى فضل الترشح مستقلا بعد اقصائه من مجمع الوطنى حيث قرر العمل على قدم وساق لحسم المعركة واقتناص المقعد من خصمه وابن عمه القياتى خليل وكذلك من منافسيه الاقوياء وهما السفير " فريد عتمان " عضو الشورى السابق ومرشح الحزب على نفس المقعد و " محمد خليفة شلتوت " المرشح المستقل على نفس المقعد أيضا والذى يراهن على القوه العدديه بمسقط رأسه بقرية البرمبل التى تضم وحدتها المحلية سبعة قرى أخرى فى حسم المعركة لصالحه ، إلا أن اللواء عبد الوهاب خليل كان قد قرر عدم ترك الساحة خاويه لمنافسية حيث كثف جولاته عقب عيد الأضحى مباشرة فى قرى الجنوب التى يراهن عليها " شلتوت " حتى وصل الأمر الى إستعانته بالمطرب الشعبى "شعبان عبد الرحيم " والذى كانت تجمعه به علاقه وطيده منذ أن كان مديرا لأمن الجيزة حيث كان شعبان يتردد عليه كثيرا لزيارته بالمديرية وهو الأمر الذى دفع اللواء الى تكليف " شعبولا " بعمل أغنيه حماسيه خاصة به تلهب حماس الناخبين وتجمع شططهم بقرى الدائرة . الأمر لم يقف عند هذا الحد بل لم يفوت اللواء أيضا تلبية دعوات الزفاف التى كثرت خلال عيد الأضحى بقرى الدائرة والتى تمتاز بطبيعة الحال بالطابع الشعبى حيث أثر اللواء تقديم التهانى والتحية بنفسه الى اصحاب هذه الافراح وتقديم "النقوط" بما لايقل عن الف جنيه فى كل فرح ذهب اليه. تجدر الإشارة إلى أن كافة المرشحين يسابقون الزمن من خلال تكثيف جولاتهم بقرى الدائرة اضافة حجم الدعاية الكثيفة التى كانت من نصيب كلا من مصطفى القياتى الذى يدعمه الحزب الوطنى والسفير فريد عتمان مرشح الوطنى على نفس المقعد أيضا وكذلك اللواء عبد الوهاب خليل الذى يراهن على الحياد الأمنى فى إتمام العملية الانتخابية بعد خدمته فى الداخليه طيلة الأعوام الماضيه ، وكذلك محمد خليفة شلتوت الذى يضمن ولاء عائلات البرمبل والقرى المجاوره لها اضافة الى زملائه من محامى الدائرة التى تجمع بين جنباتها عددا لابأس به يعتمد عليهم "شلتوت" فى مراقبة اللجان يوم الإقتراع على أمل حسم المعركه لصالحه فى حالة الإعاده مع أى من المرشحين السابقين.