د. هانى هلال بعد أن انتابه اليأس بعودة حقه فى الدرجة الوظيفية التى يستحقها بعد عشرات السنوات من خدمة لوزارة التعليم العالى، قرر المواطن على جمال الدين ناصف وكيل الكلية التكنولوجية لشئون التعليم و الطلاب ببورسعيد، أن يرفع تظلمه وشكوته إلى الرئيس مبارك أملا ً فى التوصل لحل لمشكلته، وخصوصاً بعد تعنت المسئولين فى وزارة التعليم العالى وعدم تنفيذهم لقرار د. أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية الذى استجاب لتظلمه و تولت الجهة القانونيه التابعة لسيادته بقيد التظلم بشكوى برقم 4067 بتاريخ 2/8/2009 وأرسل ما يفيد بأن القرار موضوع التظلم مخالفا لاحكام قانون القيادات حيث لا يجوز لكبير بدرجه مدير عام أن يشغل وظيفة وكيل وزارة قيادى و يطلب الرد للدراسة والعرض و قد اخطرنا بذلك فى 19/8/2009. وتتلخص مشكلة ناصف فى أنه يعمل منذ ما يقرب من خمس سنوات تعينا فى وظيفه وكيل الكليه التكنولوجية لشئون التعليم والطلاب ببورسعيد وفقا لاحكام القانون 5 لسنه 1991 بشأن الوظائف القيادية، وبناء على الاعلان رقم ( 1 ) فبراير 2008 لوزارة التعليم العالى فقد تقدمت لشغل وظيفه (من الدرجة العاليه) مدير الكلية التكنولوجيه ببورسعيد و آخرين، وتم بالفعل اختياره، وقد صدر فى حقه القرار الوزارى رقم 555 بتاريخ 30/3/2008 بندبه لوظيفة مدير الكلية التكنولوجية ببورسعيد تمهيدا للتعيين وفقا لاحكام القانون 5 لسنه 1991 بشأن الوظائف القيادية. غير إن ما جرى كان المفاجئة وكالصاعقة على رأس ناصف، حيث لم يلتفت المسئولين لطلبه وحقه فى الوظيفة، وصدر القرار الوزارى رقم 1802 بتاريخ 28/7/2009 المتظلم منه بندب السيد محمود محمود علم الدين عويضه كبير مدرسين تعليم هندسى ومنتدب مدير المعهد الفنى للسياحة والفنادق ببورسعيد، و كان يعمل تحت رئاسته المباشرة ليكون مدير للكلية التكنولوجيه ببورسعيد ندبا، و لما كان هذا القرار المتظلم منه مخالفا للقانون وغاصبا لحقه، فقد تظلم منه وأرسل تظلمه للرئيس مبارك أملاً فى ارجاع حقه.