وسط حشد جماهيرى كبير، عقد أحمد شوبير أول مؤتمراته الانتخابية بمنطقة ميدان ستوتة، بحى أول مدينة طنطا. وطاف شوبير شوارع مدينة طنطا بموكب كبير من السيارات المزينة بصور كابتن الأهلى السابق، بالإضافة إلى وجود سيارات نقل تحمل سماعات تذيع مجموعة من الأغانى الخاصة به وأذاع بعدها فيلما تسجيليا لمدة عشر دقائق عن إنجازاته خلال الدورة البرلمانية السابقة. وحضر المؤتمر جميع القيادات الشعبية والتنفيذية ورجال الحزب الوطنى بمدينة طنطا، بالإضافة إلى الكابتن أيمن شوقى نجم الأهلى السابق والكابتن حمزة الجمل نجم الإسماعيلى السابق، وأعلنوا مساندتهم وتأييدهم لشوبير. واتهم شوبير خلال كلمته التى ألقاها أحد منافسيه بتزييف الحقائق، وقدم المستندات الدالة على أنه قام بجلب 7 ملايين جنيه من وزارة التعاون الدولى ووزارةالمالية ومن إدارة جامعة طنطا من أجل تمويل شراء جهاز المعجل الخطى (لعلاج الأورام بالإشعاع) لصالح مستشفى طنطا الجامعى، كمابين ان منافسه قد اوهم أبناء مدينة طنطا بأنه تبرع بمبلغ 50 مليون جنيه من أجل بناء مستشفى لعلاج الأورام بالإشعاع تبرع منه لجامعة طنطا ووزع مطبوعات بها مبنى المستشفى انه قد تم تشطيبه وتجهيزه وتم تركيب الأجهزة فيه.على الرغم من لم يحدث شيئ من هذا، وقدم شوبير مستندات من الشركة التى كانت موكلة بتوريد الأجهزة بتاريخ تؤكد أن المتبرع لم يسدد أى مبلغ من ال50 % من قيمة المبلغ المطلوب، والتى كان قد طلب من تلك الشركة وهى تسمى (شركة الاستشاريون الاقتصاديون) توريد هذه الأجهزة مقابل تسديد المبالغ المطلوبة. كما قام شوبير بعرض صور فيديو حديثة للمستشفى على شاشة العرض توضح أن المستشفى عبارة عن أعمدة خرسانية وطوب أحمر فقط، بالإضافة إلى تسجيلات لبعض العمال وأفراد الأمن الموجودين تؤكد أن العمل توقف بالمستشفى منذ فترة طويلة بسبب عدم تسديد المتبرع.