على الرغم من الارتفاع البسيط فى اسعار الاستهلاك التى شهدتها الولاياتالمتحدة فى اكتوبر الماضى الا ان التضخم يعتبر ضئيل جدا. حيث ارتفع مؤشر أسعار الاستهلاك بنسبة 0.2% مقارنة بالشهر الذي سبق، وذلك بعدما كان ارتفع بنسبة 0.1% في سبتمبر وكان المحللون يتوقعون ارتفاعا أكبر، نسبته 0.3%، بحسب معدل توقعاتهم. وكمعدل سنوي يكون التضخم قد سجل نسبة 1.2% مقابل 1.1% في سبتمبر، ما يعني أنه لا يزال ضئيلا جدا. وبإستثناء المواد الغذائية والطاقة، كان التضخم الأساسي معدوما في الولاياتالمتحدة للشهر الثالث على التوالي، في حين كان المحللون يتوقعون ارتفاعا بسيطا في الأسعار بنسبة 0.1%. وأعلن المصرف المركزي الأمريكي مطلع نوفمبر أنه يعتزم ضخ 600 مليار دولار سيولة إضافية في الدورة الاقتصادية لدفع العجلة الاقتصادية وخاصة تعزيز سوق العمل ولجم التضخم السلبي الذي يتخوف المصرف المركزي من أن تكون تبعاته على الاقتصاد الأمريكي كارثية.