تعقد أمانة الحزب الوطني بالمنوفية إجتماعها اليوم لحسم الجدل الدائر حول مقعد الفئات بدائرة الباجور بعد رحيل كمال الشاذلي مرشح الحزب علي المقعد بالدائرة وأقدم برلماني في مصر. ويدرس الوطني الإستعانة بأحد المرشحين الثلاثة المستقلين بالدائرة لمساندته، حيث يعقد د.مغاوري شحاتة أمين وطني المنوفية اليوم الخميس جلسة مغلقة معهم تمهيدا لاختيار أحدهم لتمثيل الحزب علي نفس المقعد رغبة من الوطني في الحفاظ عليه. والإتجاه الغالب داخل الحزب هو إختيار أحد المستقلين وتغيير صفته إلي حزبي بدلاً من مستقل، موضحا أن الإختيار سيراعي شعبية المرشح بعيدا عن الإطار الجغرافي، بمعني أن الوطني لن يتقيد بأن يكون المرشح من نفس قرية الشاذلي. وفور الإعلان عن خبر وفاة كمال الشاذلي بمسقط رأسه دائرة الباجور قام العديد من المرشحين المستقلين بإستغلال ذلك، وقاموا بتعليق اللافتات والملصقات التي تعلن عنهم في الدائرة ومنهم محمد عبد الستار الذي انتشرت لافتاته بطول كوبري الباجور وأيضا في الميدان الرئيسي فيما قام عدد من المرشحين المستقلين بالتردد علي الحزب الوطني لكسب تأييده لصالحهم وهناك إتجاهات لدعم عاطف الحلال النائب الحالي علي مقعد العمال بجانب وحيد زايد المنافس بقوة علي مقعد العمال مستقل. وكان ينافس بقوة علي مقعد الفئات الدكتور محمد كامل مرشح حزب الوفد ضد الشاذلي الذي خاض الانتخابات اكثر من 5 مرات ولم يوفق وأعلن إصراره علي خوض الانتخابات بالدائرة وسط توقعات قوية بتزايد فرصه في الفوز. وتحولت جنازه الشاذلي الي مظاهرة غضب من الأهالي الذين طالبوا بإلغاء الإنتخابات قائلين (بعد كمال الشاذلي مش عايزين إنتخابات)، فيما تعالت هتافات أخري تطالب الحزب الوطني بأن يكون مقعد الشاذلي لنجله معتز إعترافا بفضله.. وهناك إتجاهين الأول المنافسة علي مقعد العمال فقط والثاني هو دعم أحد المستقلين ليخوض أحدهم الإنتخابات بدعم الوطني. والجدير بالذكر أن عدد المرشحين المستقلين بلغ 14 مرشحا علي مقعد الفئات وهم مصطفي حسين عبد الله ومحمد صالح عبد الحميد ومجدي السيد علي ومحمد أحمد حيدر وفيصل محمود جوهر وعربي بكري محمد واسلام كامل السيد ونادر مصطفي حسان واحمد حامد سيف الذي قام بمقابلة أمين الحزب الوطني بالمنوفية عدة مرات خلال الاسبوع الماضي وترددت شائعات قوية عن احتمال اختياره كمرشح للحزب وعثمان عبد العزيز عثمان وعفيفي سليم ووجدي امين وعلاء الدين عثمان ومحمد عبد الستار عباس.