تعادل مازيمبي الكونغولي 1-1 مع مضيفه الترجي الرياضي التونسي في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا ليتوج باللقب للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخه.وكان مازيمبي فاز ذهاباً بخماسية نظيفة في لقاء الذهاب الذي أقيم بالكونغو قبل أسبوعين، وسبق لمازيمبي تحقيق اللقب مرتين على التوالي في عامي 1967 و1968 .وتأهل مازيمبي لكأس العالم للأندية للمرة الثانية على التوالي محققاً إنجاز الأهلي في بطولتي 2005 و2006، حيث سيواجه في ربع النهائي فريق باتشوكا المكسيكي في العاشر من ديسمبر المقبل.بدأ الشوط الأول بهجوم ضاري من الفريق التونسي وسط تشجيع جماهيري منقطع النظير وحصل لاعبو المدرب فوزي البنزرتي على ركلة حرة قريبة من منطقة الجزاء لكن الدفاع حولها لركلة ركنية.من جانبه لم يلجأ فريق مازيمبي للعنف وإضاعة الوقت مع بداية المباراة كما كان منتظراً في لقاء مثل هذا في نهائي دوري أبطال أفريقيا.سقط لاعب الوسط المهاجم صابر خليفة داخل منطقة الجزاء الكونغولية خلال لعبه رأسية وسط صافرات جماهير الترجي لكن الحكم كان ثابتاً.فى الدقيقة 15من الشوط الأول النيجيري مايكل انيرامو يسدد ناحية المرمى لكن الحارس ذهب سريعاً لخط المرمى ليمنعه من إفتتاح النتيجةومن جديد يضيع انيرامو فرصة إفتتاح النتيجة للترجي بعد الدقيقة 20 نتيجة التدخل الرائع لمدافع مازيمبي وسط إزدحام داخل منطقة الجزاء من لاعبي الفريقين.وأفتتح الغاني هاريسون أفول النتيجة بتسجيل هدف الترجي الأول من تسديدة من داخل منطقة الجزاء بعد أن إرتدت كرة أسامة الدراجي له.وقام بن عمر بالبصق على احد لاعبي الفريق الكونغولي أثناء تعبير الفريق التونسي عن الفرحة وشاهده الحكم الجنوب أفريقي دانيل بينانت ليمنحه الكارت الأحمر مباشرة .سيطر الفريق التونسي على المباراة وكان أسامة الدراجي يلعب رأسية داخل منطقة الجزاء في ظل تراجع الكونغوليين الذي لم يكن لهم أي تواجد على الجانب الهجومي ومرر انيرامو المنفرد داخل منطقة الجزاء من على الجهة اليسرى لكن الحارس كان بالمرصاد، لترتد لإنفراد كونغولي يمنعه المعز بن شريفية ليظل تقدم الترجي بهدف للاشئ.ووجد كاتونجو نفسه منفرداً ببن شريفية وراوغ مدافع الترجي ليسدد في جسد الحارس التونسي وتكرر الموقف مع كاتومبو ولكن الكرة مرت بجوار القائم فى ضغط متواصل من الفريق الكانغولى. ورد الترجي برأسية رائعة لانيرامو لكنها مرت فوق قائم الحارس الكونغولي لينتهي الشوط الأول بهدف وحيد لتضغط هذه النتيجة على الفريق التونسي أكثر.مع بداية الشوط الثاني كان الدفاع التونسي المفتوح على مصراعيه الذي منح لاعب مازيمبي كالوتوكا إنفراد تام لكن القائم الأيسر لبن شريفية أنقذ الموقف.دفاعات مازيمبي فى الشوط الثاني كانت منظمة بشكل أكبر وسط توتر ملحوظ للفريق التونسي .وكاد مازيمبي أن يفتتح أهدافه عندما مرر كالوتوكا لسيلنجلوما الذي مرر داخل منطقة الجزاء لكن الكرة لم تجد من يودعها المرمى .ولجأ الترجي للتسديد من على حدود منطقة الجزاء في محاولات يائسة لتعديل النتيجة في ظل انهيار دفاعي للفريق التونسي .وأنهى ديو كاندا اللقاء قبل ثلث ساعة من النهاية بإحرازه هدف التعديل بعد التسديد في الزاوية اليسرى لبن شريفية ليتوج مازيمبي بطلاً للمسابقة.وشهدت نهاية المباراة دفاعات مفتوحة من الفريق التونسي وضياع فرص متوالية من مازيمبي.
