وقع مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، اليوم على الإتفاقية التي نظمتها النقابة مع رضا إدوارد، مالك الدستور، منذ يومين وقد أثارت هذه الإتفاقية ردود أفعال غاضبة بين صحفيي الدستور الرافضين للإتفاقية . ومن جانبه قال جمال فهمي، عضو مجلس النقابة "إن الأتفاق يشمل جزأين الأول حقوق الزملاء المهنية ومالية والسياسة التحريرية وشرط الضمير، أما الجزء الثاني فهو يمنح الحق لمن لا يقبل الإتفاقية بتضامن النقابة معه للحصول على حقوق ومستحقاته كاملة". ووصل الغضب بالصحفيين لدرجة بكاء العديد من الصحفيات والهجوم على النقيب، حيث إعتبروا موقفه بمثابة التخلي عنهم، خاصة أنهم تقدموا إليه بمذكرة اليوم، تؤكد على رفضهم للإتفاقية وتسوية المستحقات المالية لمن لا يرغب فيهم للعودة للعمل. ويجتمع الآن جمال فهمي وصلاح عبد المقصود وياسر رزق، أعضاء مجلس النقابة، مع الصحفيين الرافضين للإتفاق فى مقر إعتصامهم فى النقابة لمحاولة تهدئتهم، وإقناعهم بالإتفاقية التي إتخذت للمطالبة بحقوقهم. وأدى غضب الصحفيين من ناحية أخرى وخاصة فى عدم إتاحة النقيب الفرصة لهم بالجلوس مع إدوارد إلى دفعهم لمهاجمته بشدة ومهاجمة إدوارد الذي لم يتحمل هجومهم وأنسحب فورا من مقر النقابة. هجوم الصحفيين أدى إلى أن قام النقيب بمغادرة النقابة، وقال لهم قبل أن يغادر النقابة: "ابقوا شوفوا مين هيجيب لكم حقكم".