يتوجه الناخبون البرازيليون يوم 31 اكتوبر/تشرين الاول إلى صناديق الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التى يتنافس فيها كل من ديلما روسيف مرشحة حزب العمال الذي يتزعمه الرئيس المنتهية ولايته لولا دا سيلفا وخوسيه سيرا مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي. وكانت الجولة الاولى التي اجريت يوم 3 اكتوبر/تشرين الاول فشلت من تحديد الفائز . ورجحت استطلاعات الرأي الأخيرة فوز روسيف المدعومة بتأييد الرئيس لولا بفارق كبير على منافسها لتكون اول امرأة تحكم البرازيل. وخاضت روسيف (62 عاما) على مدى الاشهر الثلاثة الماضية حملتها الانتخابية إلى جانب لولا، ويتوقع كثيرون أنها ستواصل سياساته الاجتماعية التي صنعت شعبيته، وانتشلت أكثر من 20 مليون شخص من مستوى الفقر عام 2003، وأدخلت 29 مليونا آخرين الى الطبقة المتوسطة. وكانت روسيف عنصرا في ميليشيا مسلحة ابان الحكم الديكتاتوري (1964-1985) وامضت زهاء 3 سنوات في السجن في ظل النظام القمعي. وحتى اللحظات الأخيرة دافع الرئيس لولا عن مرشحته، داعيا الناخبين إلى عدم تصديق من يروجون إلى أن روسيف ستؤيد الإجهاض الذي لا يزال موضوعا حساسا في البرازيل التي تعد أكبر بلد كاثوليكي في العالم. ومن المتوقع ان تعلن نتائج الانتخابات في اليوم ذاته، حيث سيتم فرز الاصوات بواسطة صناديق اقتراع الكترونية. وسيتسلم الرئيس الجديد مهام منصبه في الاول من كانون الثاني/يناير 2011 لولاية من 4 سنوات.