دعا الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف ود.هاني هلال وزير التعليم ورئيس بعثة الحج الدعاة المرافقين لبعثة الحج والذي يبلغ عددهم 70 داعية للتيسير على الحجاج فى أداء مناسك الحج وعدم التشدد عليهم وإرهاقهم بفتاوى تصعب عليهم أداء الفريضة وتفسد عليهم المتعة الروحية وعدم تركهم فريسة لأكشاك الفتاوى المنتشرة أثناء الحج لتضليلهم والتشديد عليهم بفتاوى لا تتفق مع روح الإسلام فالشعائر الدينية لم تفرض لتعذيب الناس وتكديرهم بل لتوثيق الصلة الروحية مع الله . وطال زقزوق وهلال الدعاة المرافقين للبعثة أن يحثوا الحجاج على إستخدام الرخص الشرعية التي أباحها الإسلام فيما يتعلق بالحج كالمبيت بمنى ورمى الجمرات والتصعيد بعرفات دون الوقوف عليها أو المبيت بمنى كلها أمور أصبحت صعبة على الحجاج على العكس مما كان عليه الأوائل من تفاوت الزحام . وأعلن وزير الأوقاف أن اللجنة العليا قررت مضاعفة بدل السفر والتنقلات خلال تأدية البعثة إعتراف من الوزارة بدورهم فى توعية الحجاج وليظهروا بالمظهر اللائق بحجاج مصر فى سلوكياتهم وممارستهم الحضارية. وقرر الوزير تخصيص خطبة الجمعة القادمة لشرح مناسك الحج فى مساجد الجمهورية ، ومن جانبه أكد فضيلة الشيخ شوقي عبد اللطيف وكيل أول وزارة الأوقاف ورئيس القطاع الديني ورئيس بعثة الحجاج التابعين للوزارة أن المسابقة التي أعدت لاختيار الأئمة كانت نزيهة وشفافة وعادلة للغاية لأنها أمانة عظيمة ونحن لا نستطيع تحمل المسئولية أمام الله ردا على ما أدعى أن الأختيارات مرت بالواسطة والمحاباة. وأضاف رئيس القطاع الديني أن هذه الجموع قد إختارها الله سبحانه لحمل هذه الأمانة وتأدية الرسالة علي أكمل وجه وأوضح د احمد البدوي سالم وهذه الرحلة شاقة واعدها جهاز في سبيل الله والجهاد يحتاج إلي الصبر وتحمل الأخريين ولابد من التزام الدعاة بالآداب الإسلامية وان يكونوا قدوة لغيرهن وأضاف أن الإسلام ا ما ترك صغيرة ولا كبيرة إلا أوضحها ووضع لها قواعد وضوابط كي يسير المجتمع المسلم عليها مشيرا إلي أن دور الداعية ترشيد الحجاج للابتعاد عن العادات والتقاليد التي يطبقوها الحجاج بعلم وبغير علم وهذه هي الموروثات الجاهلية وطالب نظرائه بان يكونوا صورة مشرقة للإسلام والمسلمين في هذه البعثة.