قالت ثريا احمد عبيد المديرة التنفيذية لصندوق الأممالمتحدة للسكان يوم الاربعاء 20 اكتوبر/تشرين الاول إن التمييز الذي تعاني منه النساء يجعلهن أكثر عرضة للتداعيات السلبية للحروب ويؤدي الى تقليص دورها في الحياة الاجتماعية. وأضافت عبيد قائلة: "عندما تتمتع المرأة بحقوقها وإمكانياتها فإنها تصبح قادرة أكثر على مواجهة الكوارث والحروب. وتقوم بدورها في بناء السلام وإعادة الإعمار بصورة أكمل. من جهة أخرى عندما تتعرض المرأة لأشد أشكال التمييز وتعاني من مفاعيل الكوارث، بما فيها الاغتصاب وغيره، فهذا ما يقلل من إمكانياتها للمساهمة في بناء السلام وإعادة الإعمار. جاء ذلك بعد صدور تقرير بمناسبة الذكرى العاشرة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325، يركز على حقوق المرأة في الصراعات ، وتطرق الى إنهاء العنف الجنسي خلال الحروب. وأشار التقرير إلى أنه خلال العقد الماضي تزايد حديث الرجال أيضا عن الانتهاكات . وورد في التقرير ان هناك زيادة للأدوار الاقتصادية المهيمنة التي حازتها المرأة في مراحل التعافي من الحروب و الكوارث، مما أدى لتواجد فرص للمساواة بين الجنسين، غير ان ذلك أشعل العنف المنزلي في بعض المجتمعات. وقد شمل التقرير بحثا ميدانيا في كل من البوسنة والهرسك وليبيريا وأوغندا وتيمور الشرقية والاراضى الفلسطينية والعراق والأردن وهايتي.