حثت الخارجية الفرنسية رعاياها المقيمين في اليمن إلى مغادرة هذا البلد بسبب تدهور الوضع الأمني هناك، ودعت العائلات والأطفال إلى مغادرة الأراضي اليمنية، مشيرة الى انه تدبير احتياطي مؤقت اتخذ لارتباطه بالمؤسسات الفرنسية الكبيرة الموجودة في اليمن، وقد تم إبلاغ السلطات اليمنية به. وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو في بيان يوم 13 اكتوبر/تشرين الاول: "نظرا إلى تدهور الوضع الأمني الناجم عن الأحداث الأخيرة في اليمن، ندعو الرعايا الفرنسيين إلى توخي أقصى درجات اليقظة والحذر، موضحا أن أجهزة السفارة الفرنسية في اليمن ستواصل عملها بشكل طبيعي. ويناهز عدد الرعايا الفرنسيين في اليمن 840 شخصا. ولم تقدم الوزارة ايضاحات عن عدد العائلات والأطفال الذين طلبت منهم المغادرة. الى ذلك أغلقت السفارة البريطانية أبوابها يوم الاربعاء بعد هجوم استهدف سيارة كانت تقل نائب رئيس البعثة الدبلوماسية البريطانية، وكان تنظيم القاعدة أعلن مسؤوليته عن عدد من العمليات التي طالت أهدافا غربية في اليمن .