قدم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في خطابه أمام حشود من اللبنانيين أرق التهاني القلبية من الشعب الإيراني والمسئولين بطهران والإمام الخامنئي للشعب اللبناني الصديق مؤكداً علي أن لبنان هي رمز العزة والكرامة في مواجهة الغطرسة الصهيونية والتكبر الإسرائيلي بجيشه المحتل قائلاً : " أتيت من أرض الإمام الخميني حاملا معي أطيب التحيات ومبلغا للمحبة القلبية الخالصة للشعب الإيراني وقيادته الرشيدة لكم أيها الأعزة ، سلام الله وبركاته على الشعب اللبناني وعلى كل أديانه وطوائفه المتنوعة وسلام الله وبركاته على علمائه ومثقفيه ومبدعيه وخاصة على الشباب اللبناني الذي دافع ويدافع على الدوام عن عزة لبنان واستقلاله ". ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية مقتطفات من الخطاب الذي ألقاه نجاد في لبنان ، حيث قال : " لبنان هو راية العزة والاستقلال الخفاقة ودرة ناصعة في هذه المنطقة ، نقاء الفكر وتسامي الروح وطهر السريرة لدى شعبه تماهى مع جمال طبيعة هذه الديار فغدت نسيجا ليس له نظير وعطاء سماويا مباركا، أيها الأعزاء أن زيارة لبنان شامخ ولقيا مسئوليه وشعبه الطيب كان لي بمثابة رؤيا عذبة ، فلبنان هو مدرسة المقاومة والصمود أمام جبابرة هذا العالم وهو جامعة الملاحم والجهاد في سبيل الأهداف الإنسانية " . كما هاجم الرئيس الإيراني جيش الإحتلال الإسرائيلي في خطابه مطالباً الشعوب العربية بإطلاق حرية التعبير أمام مواطنيها لكي يعبروا بحرية عن غضبهم من ذلك الكيان الغاشم قائلاً : " أطلب من بعض دول المنطقة أن تتماشى مع شعوبها وتسمح للناس أن تعبر بحرية عن رأيها حول جرائم الكيان الصهيوني وأن تسمح للناس أن تقدم دعمها ومساندتها للشعب الفلسطيني .. مضيفاً " ليعي الجميع أن الدولة اليهودية تعني دولة عنصرية وهي تعني تشريد أكثر من مليون و500 ألف إنسان من السكان الأصليين، والسبيل لحل القضية الفلسطينية ولإرساء سلام راسخ في المنطقة هو الإعتراف بحق السيادة للشعب الفلسطيني وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم ورحيل المحتلين إلى أوطانهم الأصلية .