عدت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية أن الحكومة الإسرائيلية إتخذت المفاوضات كغطاء وستار لتنفيذ نشاطاتها الإستيطانية وفرض حقائق على الأرض بالقوة العسكرية لتقرر مصيرها سلفا، ضاربة بعرض الحائط كافة النداءات الدولية المطالبة بوقف النشاطات الإستيطانية، لتهيئة الأجواء لإستئناف مفاوضات جدية والتقدم في العملية السياسية. وأكَّدت المنظمة وقوفها الكامل إلى جانب قرار القيادة الفلسطينية القاضي بتحميل إسرائيل المسؤولية عن وقف المفاوضات المباشرة بين الجانبين. وقالت في بيان صحفي صدر عنها اليوم، تلقت "مصر الجديدة" نسخة عنه: "إن القرار الفلسطيني جاء نتيجة حتمية للتعنت والمماطلة الإسرائيلية وإستمرار سياسة الإستيطان والأستيلاء على الأراضي التي لم تتوقف طوال فترة تجميد الاستيطان التي أعلنت عنها حكومة إسرائيل قبل عشرة شهور". وأكدت على موقف القيادة الفلسطينية الصائب في هذه المرحلة ومطالبها المشروعة بضرورة وقف كافة أشكال الإستيطان وليس تجميدها، في كل الأرض الفلسطينية المحتلة في العام 1967 بما فيها القدسالشرقية دون استثناءات. وطالبت بتدخل دولي فاعل يُجبر إسرائيل على وقف كل ما من شأنه تدمير الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع والتوصل إلى سلام عادل ودائم يكفل لشعبنا الحرية والكرامة وصولا لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية.