حالة من السخط والذهول انتابت ألاف المواطنين بمدينة كفر الزيات بعد إعلان اللواء أمين راضي وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب عن تحويل صفته من الفئات إلي العمال، جاء إعلان راضي بعدما باتت فرصته في الحصول علي مقعد الفئات ضعيفة للغاية بعدما تقدم المهندس/ محمد محمد فتحي البرادعي نجل محافظ دمياط بأوراق ترشحه للمجمع الانتخابي بالحزب الوطني وإعلانه خوض المنافسة علي مقعد الفئات بالدائرة نفسها ، وقد قابل الأهالي هذا الإعلان من جانب البرادعي الابن بترحاب شديد نظرا لما يتمتع به والده من شعبية جارفة بالدائرة، وتؤكد جميع الاستطلاعات تفوق البردعي علي جميع المرشحين . الأمر الذي قابله اللواء أمين راضي بحالة من الذهول مما دفعه إلي الإعلان عن تحويل صفة الفئات إلي العمال وقوله سأخوض الانتخابات حتى ولو علي مقعد الكوتة ، وقد تسبب إعلان راضي في خلق مشكلة كبيرة للحزب خاصة مع مرشحي العمال التسعة عن الدائرة الذين هددوا بسحب أوراق ترشحهم من الحزب الوطني وتقديم استقالات جماعية إذا خاض راضي الانتخابات علي مقعد العمال ، وقد بادر الدكتور حمدي عبد القوي أمين الحزب بالغربية بدعوة جميع المرشحين لحل هذا الصدام ومحاولة تجنب الانشقاق الحزبي ، وأثناء انعقاد الاجتماع حاصرت قوات الأمن وعربات الإطفاء مقر الحزب بعدما ترددت أنباء عن عزم المرشحين القيام بمظاهرة اعتراضا علي مايحدث ،أثناء الاجتماع أعلن أمين الحزب عن استلامه لرسالة عبر هاتفه المحمول تؤكد علي أن من يريد أن يغير صفته فليغيرها لان الصفة ليست ميزة ، كان المستشار / حسين خليل القي كلمة أثناء الاجتماع نيابة عن باقي المرشحين علي مقعد العمال وقال انه يثق في نزاهة الحزب الوطني وانه يعتقد أن المرشحين سيتم اختارهم علي أسس واضحة وسليمة ، ولكن مايقلقه هو وباقي المرشحين الكلام الذي يخرجه البعض أنهم قد حصلوا علي الضوء الأخضر من القيادة السياسية لتمثيل الحزب . كان مصدر مقرب من اللواء أمين راضي قد تحدث عن أن الخطوة التي اقبل عليها راضي تأتي بدعم من الكوادر الحزبية وبناء علي رغبة الأهالي الذين يتطلعون إلي استمراره في تمثيلهم تحت قبة البرلمان ، وترددت أنباء قوية أن اللواء أمين راضي قد اخذ الضوء الأخضر من القيادة السياسية أثناء مشاركته في تشييع جثمان احمد ماهر وزير الخارجية .