نظم شباب الجمعية الوطنية للتغير بأسيوط بمشاركة أعضاء من حركة شباب 6 ابريل بأسيوط وقفة احتجاجية ضد قانون الطوارئ وتزوير الانتخابات للمطالبة بتوفير ضمانات للنزاهة الانتخابية في الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة، وقد اعتدت قوات الأمن علي المشاركين بالضرب بشده، بعد تجمعهم جنوب مدينة أسيوط بعد محاصرة المكان الذي كان من المفترض أن تبدأ منه المسيرة في وسط البلد بأسيوط أمام الحزب الوطني . وفرضت سيارات وقوات الأمن المركزي حصارًا موسَّعًا على منطقة وسط البلد بمدينة أسيوط، وأغلقت الشوارع المؤدية إلى مقرِّ الحزب الوطني؛ لإحباط المظاهرة التي أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير وشباب 6 أبريل تنظيمها أمامه. ومنع الأمن الأفراد والسيارات من الوصول إلى مكان الوقفة، وقام بالاعتداء على المتظاهرين بالضرب، وسحب هويَّاتهم الشخصية، والاستيلاء على هواتفهم المحمولة. وتفرَّق المتظاهرون ليتجمَّعوا مرةً أخرى في منطقة السادات جنوب مدينة أسيوط، إلا أنه مع بدء الوقفة تفاجأ ناشطو الجمعية الوطنية للتغيير بمحاصرة الأمن المركزي إياهم، والتعدِّي عليهم بالضرب، والاعتداء على الشباب والفتيات؛ الأمر الذي أدَّى إلى إصابة البعض وتمزيق ملابس محمد مكرم؛ الذي أصيب بإصابات بالغة، فيما أصيب محمد عثمان بجرح كبير في رأسه!!. ورفع المتظاهرون لافتات ضد تزوير الانتخابات وقانون الطوارئ الذي يعطي السلطة التنفيذية سلطات غير محدودة من استيقاف للمواطنين واحتجازهم واعتقالهم بدون وجه حق او سند قانوني