أعلن المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة المصري، أن مصر وجهت خلال الاجتماع الوزاري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته السادسة والثمانين، أمس "الخميس"، الدعوة لكافة الدول العربية للمشاركة في القمة العربية الاقتصادية الاجتماعية والتنموية الثانية التي ستستضيفها يوم 19 يناير المقبل بمدينة شرم الشيخ، معربًا عن أمله في أن تكمل هذه القمة المهمة ما تم البدء فيه بقمة الكويت الاقتصادية عام 2009 من مشروعات تنموية واقتصادية. وقال في تصريحات للصحفيين في ختام اعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية: أن مصر حرصت على أن تعقد هذه القمة في نفس يوم انعقاد القمة الاقتصادية الأولى في الكويت حيث تحدد لها 19 يناير 2011 ، لافتًا إلى أن القمة المرتقبة سيكون أهم أهدافها متابعة القرارات التي اتخذت في قمة الكويت الاقتصادية باعتبارها قرارات مهمة ولابد من تفعيلها وتنفيذها على أرض الواقع . وأوضح رشيد أن هذه القرارات تكتسب أهمية كبيرة وهناك اجماع من قبل المجتمع العربي على ضرورة تفعيلها . وأضاف أن مصر قدمت خلال الاجتماع وصفا مفصلا للأنشطة التي ستكون مرافقة لهذه القمة الاقتصادية والتنموية، حيث ستكون هناك اجتماعات مكثفة لاتحادات الغرف التجارية العربية ومجالس الاعمال العربية، والجمعيات التنموية والاجتماعية العربية، بحيث أن يكون هناك بالتوازي اشراك مجتمعي لهذه القمة، بالإضافة إلى التواجد القوي خلالها من الملوك والرؤساء وممثلي مجتمع الأعمال والمجتمع المدني بالمنطقة العربية . ووصف رشيد الاجتماع بأنه كان إيجابيًا وتم خلاله التطرق إلى المعوقات التي تواجع العمل الاقتصادي المشترك والمشروعات الاقتصادية والتنموية وأهمية تعميق العمل العربي المشترك في مجال تأمين الغذاء، بالإضافة إلى ضرورة تفعيل المشروعات الاقتصادية بما فيها السوق العربية المشتركة وتحرير التجارة البينية وتفعيل منطقة التجارة الحرة وتفعيل مشروع الربط السككي والبري بين الدول العربية، لافتًا إلى أن هذه المشروعات تتابع بشكل مستمر من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي.