نجاد فى أحد المحطات النووية الإيرانية اعترفت إيران، أمس الجمعة، بوجود محطة ثانية لتخصيب اليورانيوم، بعد ساعات من إعلان منظمة "مجاهدى خلق" الإيرانية المعارضة أن إيران تملك موقعين سريين فى طهران وضواحيها يساهمان فى إنتاج رؤوس نووية. وفيما يستعد قادة أمريكا فرنسا وبريطانيا لاتهام إيران بإخفاء محطة نووية سرية، نقلت وكالة أنباء ايرانية عن "مصدر مطلع" تأكيده اليوم التقارير التى أفادت بوجود محطة ثانية لتخصيب اليورانيوم فى الجمهورية الاسلامية وقال إنها تشبه المحطة الإيرانية فى نطنز. ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن مصدرها القول "التقارير التى ذكرتها بعض وكالات الأنباء الأجنبية وأفادت بأن إيران أطلقت منشأة ثانية للتخصيب صحيحة وأبلغت ايران الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة بهذا الأمر"، وقال المصدر "مركز التخصيب الثانى يشبه المنشآت النووية فى نطنز". وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم إن إيران أبلغتها انها تبنى محطة ثانية لتخصيب اليورانيوم وان عمليات التخصيب ستتم فقط للمستوى المطلوب لتوليد الكهرباء. وقال دبلوماسيون إن هذا الإعلان المتأخر سيزيد بالتأكيد من مخاوف الغرب من أن تكون إيران تسعى لصنع قنابل ذرية. وقال مارك فدريكير المتحدث باسم الوكالة "فهمت الوكالة أيضا من إيران أنها لم تدخل أى مواد نووية إلى المنشأة. وأضاف "ردا على ذلك طلبت الوكالة من إيران تزويدها بمعلومات فورية والسماح لها بدخول المنشأة فى أقرب وقت ممكن" حتى يتأكد المفتشون من استخدام المحطة لاغراض سلمية. وفور الإعلان عن هذه الأنباء قال مسؤول أمريكى كبير فى البيت الابيض إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما وقادة فرنسا وبريطانيا سيتهمون إيران بإخفاء محطة نووية سرية.