رفعت اللجنة التي شكلها مجلس إدارة إتحاد كرة اليد برئاسة هادى فهمي للمجلس بعد فحص الميزانيات السابقة والأوراق المالية عن الفترة من عام 99 وحتى الآن لمعرفة مصير الدعم المادي الذي قدمه الإتحاد الدولي للعبة لاستضافة مصر بطولة العالم للكبار التي أقيمت عام 99 وقدره مليون وستمائة ألف فرنك سويسري . وأكتشف اللجنة أن هذا المبلغ لم يدخل خزينة الاتحاد من أصله . بل الأكثر م ذلك أنه لم يدخل مصر مطلقا وتم توجيه مباشرة لأحدى البنوك الفرنسية ، مما يمثل ذلك إهدارا للمال العام بشكل عمدي . قد فرض إتحاد اليد السرية على هذا التقرير وطلب هادى فهمي من اللواء إسماعيل محمد على مدير الإتحاد ورئيس اللجنة بعدم التحدث فيما جاء فى التقرير وعدم إطلاع أى عضو من أعضاء مجلس الإدارة عليه لحين عرض الأمر على المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة لاتخاذ اللازم حيال ذلك. ورفض مجلس إدارة الإتحاد الحالي والذي كان يرأس مجلس الإدارة فى ذلك الوقت لمعرفة أين ذهبت هذه المبالغ وأكتفي هادى بتقديم مذكرة مرفقة بالتقرير لصقر . ومن المتوقع أن يعقد معه إجتماعا لمعرفة ما سيتم فى الفترة المقبلة بخصوص هذا الموضوع . ومن المنتظر أن يقوم صقر فور وصول التقرير إليه بتحويله للنيابة العامة للتحقيق فيما جاء فيه بعد عرضه على المستشار القانوني للمجلس القومي رضا عبد المعطى لإبداء رأيه القانوني فيه . وقد قام بعض موظفي الإتحاد بإبلاغ آمال خليفة مدير الإتحاد السابق وسكرتيرة الدكتور حسن مصطفى فى الإتحاد الدولي والتي قامت بدورها بإبلاغه بما وصل إليها من معلومات إلا أنه طلب منها الصمت ليحن معرفة الموقف النهائي .