** أتابع القنوات الفضائية الإسلامية. فمنها قنوات راقية مثل قناة اقرأ وصدمت بمشاهدة القنوات الشيعية في رمضان. رغم أنها تصدمني كثيراً خاصة بعرضها مشاهد الجلد الذاتي في كربلاء وغيرها. حيث تُدمي الأبدان رثاء وندماً علي استشهاد الحسين. وهذا العام شهدت شباباً صغاراً يجلدون أجسادهم الناحلة في مشهد دموي أخرق أحمق يسيء للإسلام. ويزري بالمسلمين..! لكن نبرات الهجوم علي السنة مؤخراً تصاعدت وبحدة. فقد شاهدت عالماً شيعياًَ كبيراً يقول "إن الصحابة بشر عدا علي رضي الله عنه ونقد البشر لا غضاضة فيه" مبرراً هجومهم علي أبو بكر. وعمر بن الخطاب. وعثمان بن عثمان. رضي الله عنهم "تحت دعوي أنهم نزعوا من علي إمارة المؤمنين. وهي دعاوي نقدها أئمة السنة وأكدوا سخفها. ثم إن علماء الشيعة "الفضائيين" يبشرون أن تبشيرهم بالشيعة. يجري علي قدم وساق وأنهم يجتذبون كل يوم سنة يتحولون إليهم. هل هذا معقول؟ أن يتحولوا إلي مبشرين بالشيعة من السنة. ثم شاهدت الفتنة الكبري. التي عرضتها قناة "الخليجية" وفي رمضان لتعرض عالماً شيعياً ياسر الحيدري في مؤتمر شيعي بلندن وهو يعرض بالسيدة عائشة رضي الله عنها أبشع تعريض. متناولاً كل دعاوي الرافضة الفاسدة الفاسقة. وأولاها أنها كانت تشهر بالرسول محمد "صلي الله عليه وسلم" مدعية أنه قد سُحر لدرجة التوهان لمدة شهور ودعواه باقيها ليست أقل في الفسق. لدرجة ادعائه أن آيات الدفاع عن أم المؤمنين في حديث الإفك. إنما نزلت في غيرها..!! ** ونحن نعلم أن الإمام علي رضي الله عنه قد استنكر ذلك الفسق. الذي ردده عبدالله بن سبأ اليهودي الذي أسلم. وادعي ألوهية علي ومنها استتابة الإمام علي فرفض فحرقه.. وقبيل موته ردد أن عليا إله. بدليل أنه يحرق والحرق صفة الخالق..! ومعروف أيضا أن الرافضة كثيراً ما كادوا للإسلام والمسلمين. ولعل أخطر كيدهم ما كان في هجوم التتار الأكبر بقيادة هولاكو. حينما تحالف معهم رافضة العراق. وعلي رأسهم مؤيد الدين بن العلقمي. وزير الخليفة المستعصم بالله ذلك الرافضي الحقير. الذي كان أحد أسباب زوال الدولة العباسية الأولي. وكان يظن انتقال الخلافة للرافضة العلويين. وخاب ظنه عندما أهانه التتار ونكلوا بالرافضة مع السنة. وقال إن الرافضة هاجموا بغداد. كجزء كبير من جحافل التتار. ہہ رأب الصدع: حاول المرحومان الشيخان متولي الشعراوي. ومحمد الغزالي رأب الصدع وتهذيب دعاوي الشيعة. عملاً علي رأب الخلاف الإسلامي المزمن وقال لي المرحوم الشيخ الغزالي إنه صدم في نهاية محاولاته. وأنه صار يظن أن بعض مذاهب الشيعة لا تقل خطراً عن أعدي أعداء الإسلام..!! ** حسن نصر الله: وقد عرضت قناة الخليجية. صورة لحسن نصر الله وهو يركع أمام علي خامينئي المرشد الإيراني العام. في صورة تذهلك. أي تبعية ولماذا الخضوع الذي نهي الإسلام عنه..؟!! ** إلي فضيلة شيخ الأزهر: والأمل.. المحاولة بالحسني لسد هذا الخرق المروع فهناك الكثير من الشيعة غير الإيرانيين من ينتقد هذا الفسق..!! وإذا لم تفلح المحاولات فهناك ضرورة للرد المفعم عبر وسائل الإعلام قبل فتنة كبري.