سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الأوبزرفر" تتحدث عن الهدوء الذى يسبق العاصفة بين بدو سيناء والأمن .. "الجارديان": البرادعى لا يمكن أن يكون جادا فى مطالبته بمقاطعة الإنتخابات .. "واشنطن بوست": القيادة السياسية ترفض مهاجمة أمريكا إرضاء للبيت الأبيض
الدكتور محمد البرادعى توقعت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية اشتعال حالة من التوتر فى سيناء بين البدو من ناحية وبين الأجهزة الأمنية على خلفية صدور أحكام قضائية جديدة فى الدعاوى الجنائية التى أصرت وزارة الداخلية المصرية على المضى فيها قدما، حيث بات عديد من البدو تحت الملاحقة الأمنية وتمضية عقوبات بالمؤبد وذلك بتهمة مقاومة الأجهزة الأمنية المكلفة بحراسة إحدى اللجان الانتخابية بوسط سيناء خلال انتخابات الشورى الماضية، وهو الحكم الثانى من نوعه خلال 3 أيام ضد المتهمين الذين سبق الحكم عليهم بالمؤبد، بتهمة حيازة أسلحة وذخيرة دون ترخيص واستعمال العنف والقوة مع ضباط شرطة وسرقة أوراق حكومية، وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقة بين الجانبين قد شهدت تحسنا ملحوظا فى الفترة الماضية بعد إصدار وزير الداخلية المصرى قرارات بالعفو عن عشرات من البدو فيما اعتبره المراقبون بادرة حسن نية من جانب الداخلية، قبل أن يتضح أنه كان مجرد الهدوء الذى يسبق العاصفة..!
أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن مطالبة الدكتور محمد البرادعى بمقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة وربما الرئاسية فيما بعد، لا تعد كونها محاولة لإلقاء حجر فى المياه الراكدة على صعيد حركات المعارضة السياسية فى مصر، بعد أن اجتذبت التحركات التى قادتها الجماعات غير الرسمية المؤيدة لجمال مبارك ولمرشحى الحزب الوطنى الأضواء مؤخرا، وسحبت كثيرا من الأرض من تحت أقدام الحركات المعارضة، مشيرة إلى أن البرادعى من الصعب أن يتخلى – الآن – عن المضى قدما فى مسيرته التى بدأها بالفعل بمشاركة العديد من القوى المستقلة، وإلا سيعتبر أمام الجميع بمثابة الخائن أو المتواطئ.
أعربت صحيفة "واشنطن بوست" الأميريكية عن قلقها فى تقرير لها بشأن العلاقات بين الولاياتالمتحدة وبين حلفائها من دول العالم العربى والإسلامى، على خلفية إقدام عدد من الكنائس على حرق القرآن الكريم وإطلاق حملة معادية للدين الإسلامى والمسلمين بصفة عامة، مشيرة إلى أن هذه الحملة قد وضعت القيادات السياسية فى دولة مثل مصر فى حرج بالغ، فى ظل عدم جرأتها على اتخاذ قرار يرضى الجماهير - بإعلان قطع العلاقات مع أمريكا مثلا - وفى نفس الوقت إدراكها جيدا أن علاقات هذه القيادات بمناصبها مرهونة برضا البيت الأبيض بالدرجة الأولى وليس برضا مواطنيها.