انتقد وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند التصريحات التى أدلى بها الرئيس الأيرانى محمود احمدى نجاد، أمس الجمعة، عن المحرقة اليهودية، ووصفها بأنها "مقيتة". وقال ميليباند ان "النفى المتكرر للرئيس احمدى نجاد لحصول المحرقة مقيت ويعكس جهلا. من الأهمية بمكان ان يتخذ المجتمع الدولى موقفا ضد هذه الموجة من الاهانات. ان هذه المواقف لا تليق بالرئيس الايراني". وأضاف أن "الشعب الإيرانى له تاريخ وثقافة مهمان. لا يمكننى الاعتقاد أن غالبيته الكبرى تريد إعادة كتابة هذا الفصل من التاريخ بدل التركيز على المستقبل". وأكد ميليباند أن "تزامن التصريحات اليوم مع بداية السنة اليهودية الجديدة يزيد من الإهانة". وكرر الرئيس الإيرانى الجمعة فى خطاب القاه لمناسبة "يوم القدس" تضامنا مع الفلسطينيين تصريحات سبق أن أثارت استياء المجتمع الدولي. وأكد أحمدى نجاد أن "وجود هذا النظام فى ذاته اهانة لكرامة الشعوب"، فى إشارة الى إسرائيل عدوة إيران اللدودة. وإضاف نجاد أن "الذريعة التى اعتمدت من اجل انشاء النظام الصهيونى كذبة كذبة ترتكز على اتهام مشكوك به وادعاء خرافي. فاحتلال فلسطين لا علاقة له بالهولوكوست". وتوجه احمدى نجاد الى المصلين فى جامعة طهران الذين كانوا يهتفون "الموت لاسرائيل"، قائلا ان الغرب "اطلق خرافة الهولوكوست. لقد كذبوا، نفذوا مخططهم ثم دعموا اليهود. اذا كنتم تدعون ان الهولوكوست حصلت فعلا فلماذا لا تسمحون باجراء دراسة؟". واضاف احمدى نجاد ان "الذريعة التى اعتمدت من اجل انشاء النظام الصهيونى كذبة ترتكز على اتهام مشكوك به وادعاء خرافي. فاحتلال فلسطين لا علاقة له بالهولوكوست".