في أعقاب صلاة التراويح التي نظمها المتضامنون مساء أمس مع النواب المقدسيين والوزير السابق في مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر ، توجه المتضامنون إلى المسجد الأقصى المبارك لإحياء ليلة لقدر مع مئات ألاف المصليين بينما أقام النواب والوزير السابق ليلتهم أحياءا لليلة القدر حيث تداولوا فيما بينهم إمامة الصلاة وقراءة السور الطوال من القران الكريم مبتهلين لله عز وجل أن يفرج كرب الأمة عامة والشعب الفلسطيني خاصة .وان يزيل الاحتلال عن فلسطين الحبيبة ، وان يعود المسجد الأقصى المبارك إلى كرامة وعزة المسلمين والمقدسيين. وفي ختام ليلتهم تناول النواب والوزير السابق وجبة السحور التي شملت الزيت والزعتر والجبنه مع كوب من الشاي من جهته تمنى النائب احمد عطون لو كان باستطاعتهم أن يشاركوا شعبهم وأهاليهم إحياء هذه الليلة في المسجد الأقصى المبارك . أما النائب محمد طوطح فقد أكد أن صمود المقدسيين وثباتهم سيؤول حتما إلى النصر والتمكين. بينما أشار الوزير السابق خالد ابو عرفه إلى أن نسمات رمضان وليلة القدر قد فاحت حول الأقصى وأكنافه ولامست النواب في خيمة صمودهم . يذكر أن المقدسيين اثبتوا وفاءْ لإخوانهم النواب والوزير السابق وعوضوا حرمانهم من إحياء ليلة القدر بالمسجد الأقصى وذلك بتعليق لافتة عملاقة جمعت صور النواب والوزير السابق وكذلك النائب المعتقل في سجن بئر السبع الشيخ محمد ابوطير . واللافت للانتباه ان ندوات عديدة وخطابات كثيرة عقدت في ساحات المسجد الأقصى المبارك والمسجد المرواني تناولت قضية النواب ولهجت بالدعاء لهم ان يفرج الله عنهم ويرجعهم إلى بيوتهم أمنين. وصرح ابو عرفه لاحدى القنوات الفضائية أن الوضع الطبيعي أن يخرج الاحتلال ويبقى المقدسيون ، نحن أصحاب الأرض وصلنا إلى المجلس التشريعي عبر صناديق الاقتراع ولم نصل عبر دبابات ومجازر بهذه الكلمات بدأ وزير شؤون القدس السابق خالد ابو عرفه وأضاف في تصريحاته "نحن من كنا ضحية مجازر الاحتلال وانتهاكاته وكما شهد العالم بنزاهة الانتخابات فهو أيضا يقر ويعترف بان القدس مدينة محتلة وهي عاصمة الدولة الفلسطينية . وأضاف ابوعرفه تاريخنا وجذورنا في هذه الأرض والأصل أن يخرج الاحتلال من القدس وليس من حق الاحتلال ان يخيرنا بين إعلان الولاء له او الخروج من مدينتنا المحتلة وتسائل "هل يعقل أن يقوم أبناء مدينة محتلة بإعلان ولائهم للدولة التي تحتلهم ودمرت منازلهم وصادرت أراضيهم وتهود عاصمتهم ؟ ولكن ردا إننا صامدون ما بقي الزعتر والزيتون