كشفت واقعة قيام جد بإغتصاب حفيدته على مدار 25 عاما، إلى مدى وصل التدهور الأخلاقى والاجتماعى الذى يعيشه المجتمع الإسرائيلى وتأكيداً إلى انه مجتمع منحرف أخلاقيا ولا يتمتع بأى نوع من أنواع الرحمة الإنسانية حتى مع بعضهم البعض. وتعود أحداث الحادثة عندما أقبلت فتاة تبلغ من العمر 29 عاما وتعيش فى وسط إسرائيل الى الانتحار بواسطة تناول كيات كبيرة جدا من الأدوية، وأكدت القتاة انها اتجهت الى الانتحار من أجل التخلص من الانتهاكات الجنسية التى تتعرض لها ومن الضائقة الاقتصادية التى تمر بها ومن الحالة النفسية السيئة التى تشعر بها ما دفعها لوضع حد لحياتها. وذكرت الفتاه ان جدها "والد والدتها" قد بدأ التعرض عليها جنسيا عندما بلغت 4 سنوات، مؤكدة انه كان يمارس عليها التهديد من أجل تنفيذ فعلته مما دفعها الى كتابة كل ما يحدث لها والاماكن التى كان يذهب بها اليها لاغتصابها، حيث انه فعل ذلك على حد قولها فى الرحلات وفى المعبد اليهودى.. مشيرة الى انها كانت عندما تحاول تقديم شكوى للشرطة يهددها بكشف سرهما لجدتها وأمها. وذكرت صحيفة "يديعوت آحرونوت" العبرية ان الفتاة أكدت انه عندما أقبلت على تقديم الشكوى ضد الجد أنفصل والدها عن والدتها وتركوها بمفردها بدون تأييد او مساعدات مالية، وذلك رغم تدهور حالتها الصحية واحتياجها لبعض الأدوية نظرا لتعرضها للانتهاكات الجنسية، كما انها أصيبت بشراهة فى تناول الأكل بسبب الاعتداء عليها، مما دفعها الى التراجع عن تقديم الشكوى، وعاشت فى ضائقة مالية مع والدتها حتى أقبلت على الانتحار لوضع حداً لحياتها.