صرح ياسر قشلق رئيس حركة "فلسطين الحرة" وممول رحلة سفينة مريم الى قطاع غزة في المؤتمر الصحفي بلبنان، والذي حضرته سمر الحاج منسقة لجنة منظمي الرحلة وعدد من المشاركات من مختلف الجنسيات وراهبات أمريكيات وشخصيات أمريكية اعتبارية ، أن "الرحلة ستنطلق من مرفأ طرابلس مساء الأحد القادم في اتجاه قبرص ومنها لغزة". وأكد قشلق على إحترام كافة القوانين اللبنانية وقوانين الملاحة الدولية، وأعتبر منع إسرائيل السفينة من دخول قطاع غزة قرصنة تستدعي تدخلا من المجتمع الدولي. يذكر أن عناصر مخابرات الجيش منعت منظمي الرحلة من دخول حرم مرفأ طرابلس لعقد المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا سابقا، وعمدت الى وضع عوائق حديد عند مدخل المرفأ ، بالرغم من حصول سمر الحاج منسقة لجنة منظمي الرحلة على ترخيص صادر من مديرية التوجيه يسمح بموجبه للمنظمين بدخول حرم المرفأ وعقد المؤتمر على متن الباخرة.
من جهة أخرى بدأ جيش الإحتلال اللإسرائيلي في إستنفار كافة القوات للتصدي لسفينة "مريم" التي تسعى لكسر الحصار عن قطاع غزة. وذكرت الصحف الإسرائيلية أن نية قادة الجيش تتجه إلى استبدال رجال الكوماندوز بمئات المجندات المتطوعات لإحكام السيطرة على السفينة ، مع إستعداد سلاح البحرية للمساعدة في حالة فشل المجندات ، كما أن أجهزة الاستخبارات رفعت حالة التأهب إلى أقصى درجاتها استعداداً لمواجهة السفن اللبنانية. وزعمت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن حزب الله يقف وراء تنظيم رحلات السفن من لبنان، تحت غطاء منظمات إنسانية، مشيرة إلى أن سلاح البحرية استخلص العبر من عملية السيطرة على قافلة السفن السابقة. في حين أكد دانيل هيرشكوفيتز وزير العلوم الإسرائيلي على عدم السماح لأي سفينة بالوصول إلى سواحل غزة .