سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر في عيون بني صهيون ..صوت إسرائيل :لاحديث عن استضافة القاهرة للمفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين "مفاجأة "جيروزاليم بوست :مصر تحمل إسرائيل مسئولية انقطاع الكهرباء
كتب : عبد الرحيم الليثي - بعد انتهاء الربع الأول من شهر رمضان المعظم أعاده الله علي الأمة الإسلامية بالخير نعود إليكم من جديد و " مصر في عيون بني صهيون " .. وفي جولة جديدة بالصحافة الإسرائيلية نقرأ خبراً في صحيفة صوت إسرائيل الإليكترونية عن المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين جاء بعنوان " لا حديث عن استضافة القاهرة للمفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين " وذكرت فيه الصحيفة أن وزارة الخارجية المصرية استبعدت الحديث عن استضافة القاهرة أو شرم الشيخ للمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الوقت الحالي .وذكرت الصحيفة أن حسام زكي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية قال إنه من السابق لأوانه أن نتحدث في الوقت الحالي عن مكان بدء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين حيث إن هناك بعض الأمور التي تحتاج إلي الحسم في البداية ، بالإضافة إلي عدم تحديد موعد بدء المفاوضات حتى الآن . ومن ناحية أخري نقرأ في صحيفة جيروزاليم بوست خبراً مثيراً وشديد الغرابة جاء بعنوان " مصر تحمل إسرائيل مسئولية انقطاع التيار الكهربائي " ، وجاء فيه أن مسئول حكومي في مصر قد وضع اللوم على إسرائيل في موضوع انقطاع الكهرباء في البلاد مؤخرا .. ملمحاًُ إلي صفقة الغاز الطبيعي بين البلدين ، وأنها السبب وراء انقطاع الكهرباء في جميع أنحاء مصر في الأيام الأخيرة . وأشارت الصحيفة إلي أن المسئول المصري يعمل في وزارة الكهرباء " إلا أنه لم يتم ذكر اسمه " .. موضحة أنه قال : منذ بدأت مصر تصدير الغاز إلى إسرائيل في عام 2004 كجزء من اتفاق بين الجانبين ، أدي هذا إلي انخفاض كميات الغاز التي تستخدمها محطات الطاقة المحلية المصرية. وختمت الصحيفة خبرها بالقول : إن مصر تعاني منذ عدة أيام انقطاع التيار الكهربائي نتيجة لارتفاع درجات الحرارة في الآونة الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط الأمر الذي يؤدي إلي زيادة الأحمال والاستهلاك. كما نقرأ في الصحيفة نفسها خبراً بعنوان " الطريق الطويل للموت في سيناء " وجاء عنوان آخر مساند له قالت فيه الصحيفة " وقد أصبحت الأراضي المصرية سجن الإنسان للمهاجرين أفارقة " ، وجاء في هذا الخبر إن هناك مجموعة من البشر يتم تعليقهم في الأشجار بواسطة سلاسل معدنية تعلق على أذرعهم ، مع أكياس بلاستيكية لجمع عينات البول للشرب عندما يكونون عطشا .. إنهم عصابة اغتصاب وتعذيب بالكهرباء .. عندما يحاولون الهرب يطلق عليهم الرصاص ، سواء من جانب الخاطفين من البدو ، أو من جانب الشرطة المصرية .. هذه الوحشية والتفاصيل المزعجة ، التي نشرت مجزأة على مر السنين ، ليست سوى جزء من صورة ما يجري في صحراء سيناء في مصر إلى المهاجرين الأفارقة. وأضافت الصحيفة في تقرير طويل ننشر جزء منه : القصة تبدأ ربما مع نهاية الحرب بين إثيوبيا واريتريا في عام 2000 ، بداية من عمليات الإبادة الجماعية في دارفور في عام 2003 ونهاية الحرب في جنوب السودان في عام 2005 ، كل منها بطريقتها الخاصة بات لديه العديد من اللاجئين ، وفي ديسمبر 2005 بدأت مصر حملة على المهاجرين الأفارقة ، في حادث واحد سيء السمعة كثيرة (ما بين 10 و 60) ذبحوا على أيدي الشرطة في محاولة لمسح حديقة المخيمات الخاصة بهم ، والآن فالشرطة المصرية تقتل كل من يصل إلي شبه جزيرة سيناء من المهاجرين الأفارقة.