أدان عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم "الثلاثاء"، التفجيرات التي لحقت مركز تطوع للجيش العراقي وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المواطنين العراقيين، محذرًا من نتيجة عدم الاستقرار السياسي في العراق، وانه سوف تتداعى معه أحداث كثيرة، معربًا عن رجائه بأن ينقذ العراق منها بتوافق سياسي يحدث الاستقرار المطلوب الذي هو أساس أمن كل الناس. وعن تأثير الأحداث في العراق على انعقاد القمة العربية المقبلة المقرر انعقادها في بغداد مارس القادم، قال أمين عام الجامعة العربية في تصريحاته للصحفيين، بمقر الجامعة: "أثق انها ستعقد في بغداد"، لافتًا إلى بعد التاريخ الزمني لانعقاد تلك القمة، معربًا عن أمنيته بأن يتحد في القريب العاجل ساسة العراق على موقف في ما يتعلق بتشكيل الحكومة يحدث يعكس احترام الدستور واحترام مشيئة الناس ويعكس المصالحة الوطنية العراقية والعمل على حركة العراق نحو المستقبل، مؤكدًا أن كل هذا يشكل أرضية مهمة لانعقاد القمة العربية. وردًا على سؤال بشأن اعتزام الولاياتالمتحدة قطع مساعداتها العسكرية للبنان وهل هذا يعتبر عقاب للبنان بعد اشتباكها الأخير مع الجيش الإسرائيلي نتيجة انتهاكات الأخير، تسائل الأمين العام: "لماذا يعقاب لبنان؟! ..في الحقيقة لا زال الكلام في الكونجرس ولم يصدر به قرار نهائي ونرجوا ألا يصدر مثل هذا القرار". وردًا على سؤال بشأن إمكانية تأجيل موعد الاستفتاء بين شريكي الحكم في السودان قال موسى: "حتى الآن الاستفتاء سيتم في موعده واحترامًا للاتفاق"، معربًا عن أمنيته بأن يتم الإستفتاء في ظروف توافق وطني وينتهي إلى ما يريده الشعب السوداني ككل، قائلاً "نحن سنظل على أن تكون الوحدة جاذبة لكل مواطني السودان".