أفاد قاض أمريكي أمس بأن الاعترافات التي أدلى بها عمر خضر السجين الكندي للمحققين يمكن أن تستخدم كدليل يدينه خلال محاكمته بجوانتانامو بتهم القتل والإرهاب. في حين أكد اللفتنانت كولونيل جون جاكسون محامي خضر على أن اعترافات خضر تم الحصول عليها من خلال معاملة غير إنسانية بدأت حينما وجه أول من قام باستجوابه في أفغانستان تهديدات غير مباشرة بالاغتصاب الجماعي والقتل ، وتسبب ذلك في إفساد كل عمليات الاستجواب اللاحقة والتي طلب من القاضي عدم الأخذ بنتائجها. وجاء في دفاع دنيس ادني محامي خضر الكندي أن المحاكمة شابها التزوير من أجل إدانته وان الحكومتين الأمريكية والكندية سوف تستخدمان إدانته الحتمية دليلا على أن خضر يستحق سوء المعاملة، في حين أنه أكد للصحفيين في وقت سابق للمحاكمة أن الحكومة الكندية خسيسة وتتطلع إلى إدانة عمر خضر لتبرير موقفها على مر السنين." وتوجه المحكمة لخضر البالغ من العمر 23 عاما والذي اعتقل في سن الخامسة عشر في ميدان قتال في أفغانستان خمسة تهم منها القتل والتأمر من اجل الإرهاب في القاعدة البحرية الأمريكية بخليج بجوانتانامو في كوبا، قد تؤدي إلى الحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وتعتبر هذه المحاكمة أولى محاكمات جرائم الحرب منذ الحرب العالمية الثانية التي يحاكم فيها شخص عن جرائم يقال انه ارتكبها عندما كان حدثا.