قال آية الله الخامنئي قائد الثورة الإسلامية الإيرانية أن الأمة الإسلامية أمة عظيمة تمتلك من المميزات والخيرات ما تفتقده غيرها من الأمم والبلدان ، وأنه من الضروري توطيد أواصر الصلة بين بعضها البعض حتي تكون أعظم مما هي عليه .. مؤكداً أنها خير أمة علي وجه الأرض وأبنائها هم خيرة العباد الصالحين. جاء ذلك أثناء لقاء الخامنئي ب " مالام سانها " رئيس جمهورية غينيا بيساو الإفريقية والمرافقين له في طهران ، والذي نقلته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية ، حيث أكد قائد الثورة الإسلامية أن بلاده تهتم كثيراً بتوطيد العلاقات بالدول الإسلامية ، لأن هذا من شأنه أن يوحد الأمة الإسلامية من خلال زيادة التعاون بين الشعوب والحكومات الإسلامية الأمر الذي يعود بالخير علي جميع المسلمين في العالم . وأشار إلي أن القارة الإفريقية عانت كثيراً من الاستعمار الخارجي إلا أنها حافظت علي الدين الإسلامي وقاومت محاولات المستعمرين لتغيير ديانات مسلمي إفريقيا ، وبعد نهاية زمن الاستعمار وحدوث طفرة في وسائل الاتصال بات ضرورياً التواصل بين البلدان الإسلامية بما يحقق التعاون والوحدة في أمور الدين والدنيا. وقال قائد الثورة الإسلامية : إن الجمهورية الإسلامية إيران ترحب بشدة بالتعاون المثمر بينها وبين الدول الإسلامية سواء في إفريقيا أو في غيرها .. ملمحاً إل استعداد إيران للعمل علي مساعدة غينيا وغيرها من الدول الإسلامية التي ترغب في التعاون ، كدولة صديقة تعمل علي نمو موارد تلك الدول بما يتوافق مع ما تراه تلك الدول أنفسها.