أعلنت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان أن رجالا وشبابا انضموا لأول مرة للعمل ضمن (أصدقاء الأسرة) وهو تقليد جديد استحدثته الوزارة بهدف رفع الوعي بقيمة الأسرة الصغيرة . وقالت خطاب إن المجموعة التطوعية الجديدة من أصدقاء الأسرة من الرجال والشباب يمثلون محافظات ( الجيزة - القاهرة - القليوبية - 6 أكتوبر - البحيرة - الفيوم - كفر الشيخ - حلوان) . وأوضحت أن أصدقاء الأسرة من الرجال والشباب يعملون جنبا إلى جنب مع صديقات الأسرة المتطوعات، مما يساعد فى تشكيل مجموعات ضغط لتغيير المفاهيم الضارة والترويج لثقافة الأسرة الصغيرة التي لا يزيد عدد أطفالها على طفلين . وأضافت أن أصدقاء الأسرة هم الأكثر قدرة على التواصل مع الرجال والشباب متخذي القرار داخل الأسرة، لنشر المعلومات الصحيحة وتصحيح المعلومات الخاطئة ومحاربة الشائعات فى مجال الصحة الإنجابية والقضايا السكانية بين الرجال والشباب المقدمين على الزواج وحديثي الزواج . وأشارت إلى أن أصدقاء الأسرة ابتكروا آليات صديقة للرجال من خلال موقع الكتروني على شبكة "الفيس بوك "، وندوات وحوارات تحت مسمى "كلام رجالة"، وذلك بالتنسيق مع صديقات الأسرة والقيادات الطبيعية بمجتمعاتهم. وأوضحت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للاسرة والسكان أن آلية عمل المجموعات التطوعية من أصدقاء الأسرة تتم من خلال تحديد منسق لكل مجموعة عمل بعد إعداد خطة عمل بالتنسيق مع صديقات الأسرة تتضمن المناطق التي سيتم استهدافها، والعمل على ترسيخ مفاهيم الثقافة السكانية ومناهضة زواج الأطفال . وأكدت أنه يجب تحفيز الرجال متخذي القرار داخل الأسرة على تغيير الممارسات الضارة فى المجتمع ، ودعم ومساندة الرجال أزواج مستخدمات وسائل تنظيم الأسرة بالمعلومات، وتشجيع الاستمرارية والإقبال على استخدام خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة بين الرجال وحديثي الزواج . وذكرت أن فرق عمل أصدقاء الأسرة تتضمن الأطباء الشباب الراغبين في التطوع والقيادات المحلية الحاصلين على مؤهل جامعي أو متوسط ومن لا يزيد سنهم على 40 سنة ويفضل من لهم تواجد بالقرية وشعبية وقدرة على التواصل مع الأفراد والأسر، والمجتمعات المستهدفة