دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحكومة الإيرانية يوم الجمعة 30 يوليو/تموز إلى "الإفراج فورا" عن 3 شباب أمريكيين اعتقلتهم السلطات الأمريكية قرب الحدود العراقية العام الماضي. وأكد أوباما إن الأمريكيين الثلاثة شين باور وساره شورد وجوش فتال لم يكونوا أبدا عملاء للحكومة الأمريكية ولم "يرتكبوا أي جريمة على الإطلاق". وأضاف الرئيس الأمريكي الذي كان يتحدث قبل أيام في الذكرى السنوية الأولى لاعتقال الثلاثة في إيران إنهم "ببساطة شباب منفتح ومجازف يمثلون أفضل ما في الولايا ت المتحدة، وفي النفس البشرية"، مشيرا الى أنهم يحترمون الشعب الايراني أما اعتقالهم المجحف فليس له أية علاقة بالقضايا التي تفصل الولاياتالمتحدة عن الحكومة الإيرانية. وتقول عائلات الأمريكيين الثلاثة الذي ينحدر أحدهم (جوش فتال) من أصل عربي إنهم قطعوا الحدود الى الجانب الإيراني عن طريق الخطأ. كما دعا أوباما طهران الى تقديم جميع المعلومات المتوفرة ليها حول مصير الأمركي روبرت ليفينسون الذي اختفى في جزيرة كيش الإيرانية عام 2008. وتجدر الإشارة الى أن ليفينسون مواطن أمريكي كان قد اعتزل الخدمة في مكتب التحقيقات الفيدرالي في 1998 لكنه واصل العمل في مجال إلقاء القبض على محتالين. ومن المعروف أن ليفينسون وصل الى جزيرة كيش في إطار جولة عمل في إيران. وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت انها على الرغم من إجراء التحقيق الشامل في الموضوع، انها لا تملك معلومات إضافية حول مصير المواطن الأمريكي.