أخذت أزمة وكالة شركة السيارات اليابانية “ميتسوبيشي” محلياً منحنى جديدا بعدما تردد اسم تحالف إقتصادى ضخم يضم مجموعتي الساير الكويتية الحاملة لوكالة تويوتا فى الكويت ومجموعة الحبتور موتورز الإماراتية الحاملة لعدة توكيلات قوية مثل بنتلى واستون مارتن وماكلارن بجانب وكالة علامة ميتسوبيشى فى الإمارات كأبرز المرشحين لخلافة الوكيل السابق في مصر ” المصرية للسيارات – فرج الرواس” الذى صعد الأزمة بلجوئه للقضاء المصري مؤكدا حقه في وكالة الشركة اليابانية حتى 2013 أو الحصول على تعويض لا يقل عن 900 مليون دولار. وكانت مصادر في سوق السيارات في مصر قد ذكرت إن الشركة اليابانية مصرة على موقفها في إنهاء تعاملها مع وكيلها السابق “الرواس” بعد انتهاء العقد معه الأسبوع الماضي رافضة التجديد، كاشفة عن تفاصيل جديدة في الأزمة مفادها أن العقد المبرم بين الوكيل المصري والشركة اليابانية هو عقد توزيع فقط وليس عقد وكالة حصري، وهو ما يكفل ل “ميتسوبيشي” الحق في التعاقد مع أي وكيل آخر. ونوهت المصادر إلى أن الشركة اليابانية أوشكت على إبرام اتفاق نهائي مع وكيل جديد ذي خلفية مالية ضخمة، ملمّحة في ذلك إلى التحالف المزمع الذى يجمع بين مجموعتي “الساير” الكويتية و”الحبتور” الإماراتية.