انعقد يوم 20 يوليو/تموز في العاصمة الفيتنامية هانوي الاجتماع ال43 لوزراء خارجية 10 بلدان اعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وبحث الاجتماع الذي استمر يوما واحدا مسائل السلام والامن في المنطقة وتنفيذ بنود "خارطة الطريق" الخاصة بانشاء مجموعة موحدة لآسيان. وقال نغوين تان دونغ رئيس الوزراء الفيتنامي في كلمة افتتح بها الاجتماع ان هذا اللقاء يجري في ظروف اخرى حينما دخلت دول آسيان مرحلة جديدة للتنمية من شأنها ايجاد منطقة سياسية واقتصادية موحدة لهذه الدول بحلول عام 2015، وفقا لما أعلن في قمة آسيان ال16 التي انعقدت في أوائل العام الجاري في هانوي. وأشار رئيس الوزراء الفيتنامي الى انه "آن الاوان لكي تظهر مجموعة آسيان قدرتها على أن تصبح قوة رائدة لدفع الحوار السياسي والتعاون في المنطقة، ويجب على دول آسيان الحفاظ على دورها الرئيسي في حل المشكلات الاقليمية، بل وينبغي لها تعميق التعاون مع شركائها بهدف مجابهة التحديات العالمية بفعالية". كما ترغب جميع دول آسيان في ان تكون منطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ مزدهرة وخالية من النزاعات. وبهذا الصدد يجب على دول آسيان توفير عمل فعال لكل الآليات الموجودة لضمان السلام والامن مثل معاهدة بالي للصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا، والمعاهدة الخاصة باقامة منطقة خالية من الاسلحة النووية في جنوب شرق آسيا، ومنتدى الامن الاقليمي لدول آسيان وغيرها.