يجري مكتب التحقيقات الأمنية والصناعية في الولاياتالمتحدة تحقيقاً مع شركة أميركية قامت بتهريب معدات نووية لإسرائيل. نشر معهد العلوم والأمن القومي الأميركي تقريراً حول تورط الشركة ببيع المعدات (لإسرائيل) في مخالفة للقانون، واعترف مدراء الشركة ببيع المعدات بعد حصول المحققين على المعلومات التي تدين الشركة. وذكر التقرير الذي أعده المعهد أن المعدات تستعمل في إنتاج السلاح النووي، وأن دول أخرى حاولت شراء المعدات من الشركة، لكنها لم تحصل عليها. الجدير بالذكر أن إسرائيل تتجسس على الصناعة الأميركية العسكرية، وكان قد تم اعتقال الجاسوس يونتان بولرد، الذي كان على اطلاع حول السلاح النووي الأميركي وغير الأميركي، وحكم عليه بالسجن المؤبد، كما كشف في الثمانينيات من القرن الماضي عن شبكة أميركية إسرائيلية كانت تزود إسرائيل بالمعدات النووية. من جهة أخرى, كشفت صحيفة الواشنطن بوست في عددها الصادر أمس أن العلاقات الأمنية والعسكرية بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل تزداد بعيدا عن وسائل الإعلام. ونقلت الصحيفة عن مسئول إسرائيلي أن التعاون بين البلدين قد توسع وتحسن في فترة ولاية إدارة أوباما بالرغم من أن العلاقات العسكرية بين البلدين كانت وطيدة جدا أصلا في فترة ولاية إدارة بوش.