علي خامنئي أكد المرجع الشيعي الإيراني علي خامنئي المرشد الأعلى الثورة الإسلامية أن بلاده تجني عداء العالم بسبب حملها لراية الإسلام ودفاعها عن الأمة الإسلامية ، حيث إنها قادت الصحوة الإسلامية منذ سنوات لتقف في وجه العالم أجمع. جاء ذلك ضمن احتفالات الجمهورية الإسلامية بذكرى الإسراء والمعراج والتي يسمونها في إيران " ذكرى المبعث النبوي الشريف " ، حيث التقي المرجع الشيعي الإيراني بحشد من كبار مسئولي وكوادر الجمهورية الإسلامية ، حيث أكد على ضرورة ان تتحلى الشعوب والحكومات الإسلامية بمزيد من الثقة بالنفس وان لا يلهثوا وراء المستكبرين الذين هم عبارة عن قوات شكلية وأنها فى طريقها إلي النهاية. وأشار خامنئي إلى أن النبي الكريم صلي الله عليه وسلم جاء للناس بالهدى والحق ليبعدهم عن الظلم والظلام الذى كانوا يعيشون فيه / وجاء السلام الذى بحمى العالم كله من الكراهية والحقد والحروب التي تدمر كل شيء ، ومن يرفض تلك السبل هو في الحقيقة يرفض السعادة الحقيقية للإنسانية فعلى طول التاريخ كان اولئك الذين يقفون بوجه السعادة الإنسانية يسعون الى الحرب ليس من اجل نشر العدل والسلام ، وانما من اجل التوسع و الحيلولة دون انتشار العدل و سلب الاستقرار والامن ، واليوم نجد ان قوى التسلط يواصلون مسار الجاهلية الذي يحمل في ظاهره الحداثة عبر استخدام تقنيات جديدة واسلحة متطورة . وقال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية : إن ما يحدث الان من قبل الأنظمة الطاغوتية الظالمة تسود العالم لكن بالنظر الى ان هذا المبدأ يتعارض مع السنن الإلهية ، ويخالف منطق الحق فان مصيره الى الزوال وهو ما نشهده بوضوح .. لافتاً إلى أن أحد شواهد اضمحلال القدرات الاستكبارية تتمثل بالصحوة الاسلامية بين المسلمين التي ادت الى فقدان هذه القوى لقدراتها التي كانت تملكها بالأمس وما تعانيه الولاياتالمتحدةالأمريكية الآن يؤكد ذلك وأكد خامنئي أهمية الوحدة بين المسلمين لان من يقف في طريق التوحيد يشعرون بالخطر في اي مكان يجدون فيه صحوة اسلامية وهذا ما يجعل العداء يستشري مع الجمهورية الإسلامية ، فمنذ 31 عاما و القوى الغاشمة يسعون الى مواجهة النظام الإسلامي ، لكن بفضل الله أصبحت الجمهورية الإسلامية أقوى ما كانت عليه في الماضي .