صور المظاهرات نظَّم المئات من شباب الناشطين والقوى الوطنية، مساء اليوم، وقفاتٍ في عدد من المحافظات؛ احتجاجًا على قتل الشاب السكندري خالد سعيد، وللمطالبة بتنفيذ القصاص العادل ضد قتلته، وللمطالبة بإقرار الحريات وإلغاء حالة الطوارئ. ففي دمياط نظَّم العشرات وقفةً احتجاجيةً على كورنيش النيل؛ للمطالبة بالتحقيق الفوري من قبل الجهات القضائية في كل قضايا التعذيب لأي فرد في الشعب المصري، مطالبين بالقصاص، ومركز شرطة بني عبيد وتامر يحيى رئيس المباحث، وأمين الشرطة عبد الفتاح لتعذيهم محمد صلاح الغريب للمحاكمة أمام القضاء المصري النزيهة. ففي كفر الشيخ نظَّم العشرات من شباب الناشطين وممثلي القوي الوطنية وقفةً احتجاجيةً بشارع النبوي المهندس بكفر الشيخ؛ لإلغاء حالة الطوارئ وإقرار الحريات. وقال الدكتور إبراهيم نوار، أمين التثقيف بحزب الجبهة الديمقراطي: إن هذه الوقفة تأتي لتعزيز التضامن مع أسرة خالد سعيد في ذكرى الأربعين، ولاستمرار حالة الاحتجاج المتواصل ضد سياسة العنف والاضطهاد التي تمارسها أجهزة الشرطة ضد المواطنين. وأكد المتظاهرون تضامنهم مع أسرة ضحية التعذيب بمركز شرطة بن غازي محمد صلاح، وللوقوف ضد الضغوط التي تمارَس ضدَّ أهله. وشهدت منطقة كورنيش النيل ببني سويف حصارًا أمنيًّا مكثفًا لإجهاض الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها شباب الناشطين؛ للتضامن مع الشاب السكندري خالد سعيد. وانتشرت الشرطة بشكل مكثَّف على طول الكورنيش، وأكد شهود عيان أن الشرطة قامت باعتقال 3 شبان علي الأقل حاولوا الوقوف على الكورنيش، كما أعلن عددٌ من شباب "الفيس بوك" بمحافظة الفيوم الانضمام إلى الوقفة الاحتجاجية التي ينظِّمها شباب بني سويف. وفي الإسكندرية أجهضت قوات الأمن الوقفة التي دعا إليها الناشطون، بطول كورنيش البحر من المنشية حتى منطقة الأزاريطة. كما اشتبكت الشرطة مع الشباب في منطقتي سان ستيفانو وسيدى جابر؛ بعدما حاول النشطاء تنظيم مسيرة على الكورنيش، بالإضافة إلى احتجاز آخرين في أنفاق المشاه على الكورنيش، ونجح بعض الشباب في منطقتي ميامي ومحطة الرمل تنظيم الوقفة الاحتجاجية، رافعين أعلام مصر وصور خالد سعيد. واعتقلت الأجهزة الأمنية في الأسكندرية العشرات من شباب الناشطين الذين حاولوا التظاهر على الكورنيش للتضامن مع شهيد الطوارئ خالد سعيد.