بعد أن كتبت الصحافية أوكتافيا نصر التي تعمل في محطة "سي ان ان" منذ عام 1990، في رسالتها على موقع تويتر أنها "حزينة لتبلغها نبأ وفاة "آية الله محمد حسين فضل الله"احد الرجال الكبار في حزب الله والذي كنت احترمه كثيرا". ثم سارعت بعد ذلك إلى الإعراب عن "أسفها العميق" على الموقع الالكتروني لمحطة "سي إن إن " على الرسالة التي نشرتها حول هذه الشخصية التي أدرجتها الولاياتالمتحدة على لائحة "الإرهابيين الدوليين". وقالت على موقع المحطة إن "الأمر يتعلق بخطأ من قبلي لأني كتبت تعليقا من هذا النوع وبهذه البساطة". وأوضحت "كنت اقدر موقفه المتميز بين رجال الدين الشيعة حول حقوق المرأة" مضيفة "هذا لا يعني أني كنت احترمه لكل شيء أخر قاله أو قام به". وفي مذكرة داخلية المحطة قالت باريسا خصروي نائبة الرئيس "أنها بحثت الأمر مع الصحفية نصر وقررت أن عليها أن تغادر المحطة". وأضافت خصروي أن "تعليقها خلق ردود فعل كثيرة نهاية الأسبوع وأن المحطة تعتبر مصداقيتها كصحفية متخصصة في شؤون الشرق الأوسط قد تأثرت بما كتبته". وكانت أوكتافيا نصر قد غطت النزاعات الرئيسية في المنطقة لحساب المحطة طيلة 20 عاما وقدمت عدة برامج بها ". وجاء رحيلها عن المحطة بعد شهر على رحيل عميدة المراسلين في البيت الأبيض هيلن توماس التي أحيلت على التقاعد بعد تصريحات مثيرة للجدل حول إسرائيل.