تعود الواقعة إلي شادي ماجد سعد زغلول الذي القي القبض عليه اشتباه لعدم حمله بطاقة شخصية وكان ثلاثة ضباط هم نقيب شريف سمير وملازم اول حازم البلتاجي وملازم احمد سمير قد طلبوا منه بطاقته التي لم يكن يحملها فاصطحباه لمقر قسم شرطة ثاني اكتوبر ولم يعلم احد عنه شيئا لمده 18 يوما الا عندما ابلغت مستشفي الشيخ زايد العام عن حضور مصاب حالة خطرة اليها وبعد علم اهل المصاب قاموا بابلاغ النائب العام والذي امر بالتحقيق في الواقعة ليتضح ان الطالب وقع عليه تعدي بالضرب وتعذيب بالة حادة وبسماع اقوال الطالب عن طريق فهمي راسخ مدير نيابة قسم ثاني اكتوبر باشراف المحامي العام الاول لنيابات جنوبالجيزة المستشار حمادي الصاوي تبين ان المصاب طالب بكلية الحقوق وانه تعرض للضرب المبرح حسب اقواله لمدة 18 يوما بقسم الشرطة علي يد الضباط سالف ذكرهم وانهم كانوا يقوموا بضربة بسيخ حديدي وذلك لاجباره علي الاعتراف بحيازه مخدرات الا انه ابي ان يعترف علي نفسه بما لم يفعله واحيل الضباط الثلاثة للنيابة والت اعدت لهم قرار اتهام وتم تحويلهم الي محكمة جنح مستانف اكتوبر برئاسة المستشار ياسر حسين الذي اصدر الحكم عليهم شهرا وكفالة 200 جنيه لكل واحد ولكنهم استانفوا الحكم ولكن المحكمة قضت بالتاجيل لجلسة 1 سبتمبر لسماع الشهود الطريف ان احد الضباط المتهمين حضر للمحكمة لسماع اقواله ولم يكن يحمل بطاقة اثبات شخصية فرفض رئيس المحكمة اثبات حضوره