أدان البرلمان العربي، العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني، وبشكل خاص في مدينة القدسالمحتلة. وعبر البرلمان العربي، في بيان صحفي، اليوم "الخميس"، عن سخطه على القرارات الإسرائيلية بشأن تصعيد الاستعمار في القدس، وكذلك طرد أربعة نواب مقدسيين بشكل غير قانوني، رغم أنهم منتخبون بطريقة ديمقراطية من قبل الشعب الفلسطيني. وقالت الدكتورة هدى بن عامر، رئيسة البرلمان، أن البرلمان العربي، إذ يدين بشدة هذه الجرائم الإسرائيلية الجديدة المضافة إلى سجل "الإرهاب الصهيوني"، يدعو جميع البرلمانات العربية والدولية، وكذلك الهيئات الدولية المعنية وفي مقدمتها الأممالمتحدة ومجلس الأمن، ولجنة حقوق الإنسان إلى اتخاذ المواقف العاجلة لوضع حد لعمليات التهويد وطرد أهالي القدس. ووجهت الدعوة أيضًا إلى جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، واتحاد المحامين العرب، والاتحاد الدولي للمحامين، واتحاد الحقوقيين إلى حشد الجهود الدولية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية فورًا، مشددة على أن "أي تلكؤ أو تأخير ستفسره إسرائيل موافقة ضمنية على ممارساتها". ووعد البيان بمواصلة البرلمان العربي جهوده بالتنسيق مع برلمانات الدول العربية والصديقة وبكل الإمكانات المتاحة لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية التي تشكل خرقًا فاضحًا لمبادئ القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، ولمواثيق الأممالمتحدة، وهيئات حقوق الإنسان. واعتبرت بن عامر أن القرارات الإسرائيلية الأخيرة بشأن طرد أربعة نواب من القدس، وكذلك ضم المزيد من الأراضي وبناء بؤر استيطانية جديدة، تشكل في النهاية تحديًا جديدًا للعالمين العربي والإسلامي وللمجتمع الدولي، ما يتطلب موقفًا حازمًا وجادًا يكون كفيلا بوقف الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة دون تأخير.