تظاهر العشرات من الناشطين الحقوقيين من قافلة "فك الحصار عن غزة" مساء اليوم أمام معبر رفح على الجانب المصري، بسبب بطء سير الإجراءات التي تعطيهم الحق في المرور إلى قطاع غزة، في إطار سعيهم إلى كسر الحصار المفروض على القطاع منذ عام 2007. وقد وصل وفد الناشطين المصريين الذي يضم أيضا مجموعة من الإعلاميين إلى معبر رفح في الساعة السادسة من مساء اليوم إلا أنهم تأخروا على المعبر إلى ما بعد الساعة السابعة، وكانوا إلى حين كتابة هذه السطور قد سلموا بطاقات هوياتهم لإتمام إجراءات الدخول إلى القطاع. كانت "قافلة فك الحصار عن غزة" والتي تنظمها "الحملة الشعبية لكسر الحصار عن غزة" بالتعاون مع حركة كلنا مقاومة وكافة القوى الوطنية قد تحركت في الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم الجمعة من أمام نقابة المحامين بشارع رمسيس بالقاهرة. وتضم القافلة ما يقرب من 250 ناشطا حقوقيا وإعلاميين، وقد بدأت السيارات، 3 اتوبيسات و4 سيارات رحلات في التحرك من أمام النقابة وما زال هناك العديد من النشطاء لم يتحركوا نظرا لازدياد عدد المشاركين عن المتوقع، مما استدعى المشرفين على القافلة إلى طلب المزيد من السيارات. وتحمل القافلة بعض المواد الرمزية من مساعدات غذائية وأدوية لأهالي غزة المحاصرين. ويأمل منظمو القافلة في أن تسرع الجهات المعنية في إنهاء الإجراءات الخاصة بأوراق القافلة على كوبري السلام وبالوظة والعريش حتى يتسنى لهم الدخول إلى غزة اليوم.