ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية ان هيئة الاستخبارات في الجيش الاسرائيلي قررت زيادة النشاط حول منظمة الاغاثة التركية التي قادت رحلة سفن اسطول الحرية الاسبوع الماضي الى قطاع غزة. واضافت الصحيفة ان "الجهات الامنية المختصة ترى ان التقصير الرئيسي الذي افضى الى تورط الكوماندوز الاسرائيلي اثناء عملية الاستيلاء على السفين كان في المجال الاستخباري".وذكرت "لم توفر المعلومات التي كان الجيش الاسرائيلي يملكها صورة استخبارية دقيقة للجنود الذين نفذوا الاستيلاء على السفينة مما ادى الى عدم تزودهم مسبقا بالعتاد الملائم والكافي لتنفيذ العملية". ونسبت الصحيفة الى مصادر امنية قولها ان "زيادة التطرف في تركيا ونشاط عناصر اسلامية على اراضيها تلزم هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الموساد بتكثيف وتعميق المراقبة والمتابعة لما يجري في صفوف تنظيمات ارهاب دولة". ووفق المصادر الاسرائيلية فان "تركيا ليست دولة عدو غير انه لا يمكن ان تمتنع جهات استخبارية اسرائيلية عن متابعة التطورات ومراقبة عناصر ارهابية". واشارت الصحيفة الى ان "جهات كبيرة في اسرائيل تعتقد بان الحكومة التركية كانت ضالعة مباشرة باطلاق رحلة قافلة السفن واحداث الاستفزاز في هذه القضية". واضافت ان "احد الاهداف وراء هذه العملية كان الهاء الرأي العام عن العقوبات الدولية المتبلورة ضد حليفة تركيا وهي ايران" على حد قول الصحيفة.