دخل أعضاء قافلة الحرية المصرية "نواب لكسر الحصار" قطاع غزه بعد ظهر اليوم عبر منفذ رفح البرى بعدما وافقت الجهات المختصة على دخولهم القطاع فى زيارة تضامنية مع سكانه لمدة يوم واحد دون اصطحاب أي مساعدات إنسانية معهم. وقال فريد إسماعيل عضو البرلمان المصري عن جماعه الإخوان المسلمين قبل صعوده الحافلة التي ستقل أعضاء القافلة من المنفذ المصري إلى قطاع غزة: عانينا كثيرا منذ انطلاق القافلة من القاهرة صباح أمس خلال عبورنا الحواجز الأمنية التي سببت تأخر دخولنا إلى منفذ رفح قبل إغلاقه مساء أمس لدخول قطاع غزه مما اقتضى العودة للمبيت في العريش ولم نشعر خلال عبورنا الحواجز الأمنية أن هناك قصدا من إعاقة سيرنا باتجاه غزه لكن الأمر كان يتعلق بإجراءات إدارية تدور حول بيانات إثبات الشخصية لعدد من مرافقي الوفد خاصة الإعلاميين. وأضاف النائب يسرى بيومي عضو مجلس الشعب عن كتله الإخوان المسلمين: أجرينا منذ أمس اتصالات هاتفيه مع رئيس مجلس الشعب الدكتور فتحي سرور للحصول على موافقة الجهات المعنية لدخولنا القطاع عبر منفذ رفح البرى وها نحن نغادر الجانب المصري متوجهين إلى قطاع غزة، وبذلك نكون قد حققنا الهدف من القافلة في كسر الحصار عن سكان القطاع عبر رسالة للعالم تؤكد جديتنا في فك الحصار عن سكان قطاع غزة وكسر الحصار معنويا ووضع العالم والحكومة المصرية أمام أمر واقع لإعادة أعمار غزة خاصة أن ما توصل إليه مؤتمر شرم الشيخ والذي خصص 5 مليارات دولار لإعادة الأعمار لم يحدث منه شيء حتى الآن. وأوقف حاجز أمني بطريق العريش/ رفح شاحنة مرافقة للقافلة تحمل نحو 40 طنا من الأسمنت أعادها إلى مدينة العريش. وأفاد مصدر أمني أن معبر رفح البرى مخصص لإدخال المساعدات الطبية الأدوية إلى قطاع غزة أما معبر العوجة التجاري في وسط سيناء فمخصص لدخول المواد الغذائية والإغاثية . كانت السلطات المصرية قد فتحت معبر رفح البرى بعد ظهر الثلاثاء الماضي بقرار رئاسي مصري بتشغيل المعبر الحدودي مع قطاع غزه بكلا الاتجاهين لتنقل المرضى والعالقين والحالات الإنسانية من وإلى قطاع غزة دون سقف زمني لإغلاقه. وأكد مصدر امني مصري أمس أن معبر رفح البر ى مفتوح بكلا الاتجاهين أمام تنقل المرضى والطلاب والعالقين والحالات الإنسانية من وإلى قطاع غزه إلا إذا حدث من الجانب الآخر ما يعكر صفو تشغيل المعبر.