طالب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي في السودان محمد عثمان الميرغني بوضع اتفاق " القاهرة 2005 "، موضع التنفيذ . جاء ذلك في تصريحات له عقب، لقائه اليوم "الإثنين"، عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية، بمقر الأمانة العامة، حيث تناول اللقاء أخر المستجدات على الساحة السودانية عقب الانتخابات الرئاسية والتشريعية في السودان. من الجدير بالذكر هنا أن اتفاق القاهرة تم توقيعه في القاهرة سنة 2005 بين حكومة الوحدة الوطنية في السودان المكونة من الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة النائب الأول لرئيس الجمهورية الدكتور جون قرنق، والمشير عمر حسن البشير، ونائبه علي عثمان محمد طه من حزب المؤتمر الوطني، والطرف الآخر هو التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة محمد عثمان الميرغني. وأكد الطرفان في اتفاق القاهرة توصلهما وعزمهما على رعايته حتى يتحقق السلام الشامل والتحول الديمقراطي الراسخ، وتصميمهما على الاستمرار في معالجة الأسباب الجذرية للأزمة في السودان، التي جلبت وظلت تجلب لشعب السودان المشقة والمعاناة وتعيق تطلعاته نحو التنمية وتحقيق العدالة الاجتماعية. وقال الميرغنى " اننا مع أي جهود لرأب الصدع بالسودان ونعمل على وحدته وحل مشاكله "، وأشار إلى أن التفاوض بشأن دارفور ليس حكرًا على حزب المؤتمر الوطني الحاكم. وشدد على أن مشكلة دافور هي حق لكل القوى السياسية في السودان، للعمل من أجلها، وليست حكرًا على الحزب الحاكم وحده، فلا بد من وفاق وطني في هذه المشكلة.