حذر الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد من التلاعب بإرادة الناخبين كما حدث في الجولة الأولى وحث الناخبين على الخروج للإدلاء بأصواتهم وحراسة اللجان وصناديق الانتخابات والفرز حتى إعلان النتيجة. جاء ذلك في مؤتمر جماهيري حاشد بمحافظة سوهاج وفى أولى جولاته بالمحافظات بعد انتخابه رئيسا لحزب الوفد.. طالب الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد أهالي دائرة البلينا ودار السلام بالالتفاف حول محمود عبد الواحد محسب مرشح الوفد على مقعد الفئات بالدائرة للفوز بالمقعد بعد أن نجح في دخول جولة الإعادة. وأكد رئيس الوفد على أن حزبه في مرحلته القادمة لن يهادن ولن يساوم ولن يدخل في مناورات إنما همه الأول والأخير الانحياز الكامل لقضايا الوطن وهموم المواطنين . وأعلن الدكتور السيد البدوي انه في الأيام القليلة القادمة سيصل عدد الهيئة البرلمانية الوفدية إلى أكثر من 15 نائبا بالبرلمان . جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقد بالبلينا محافظه سوهاج مساء السبت لمساندة محمود عبد الواحد محسب مرشح الوفد على مقعد الفئات بدائره البلينا ودار السلام والذي حضره عدد من أعضاء الهيئة العليا للحزب ولفيف من قيادات الوفد والوفديين بمحافظه سوهاج . ومن القيادات التي حضرت :رضا ادوارد,محمد شردى ,حسين منصور,أيمن عبد العال أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد , ومحسن غالى من سكرتاريه الهيئة الوفدية كما حضر المؤتمر رجل الأعمال رامى لكح وذلك لمساندة مرشح الوفد وكان في استقبال رئيس حزب الوفد ومرافقيه لفيف من قيادات الوفد بسوهاج وجماهير غفيرة. وقال البدوي: "جئت إليكم في أول زيارة لي بصعيد مصر بعد أن شرفت بثقة الوفديين في اختياري رئيسا للوفد وحضرت اليوم ومعي كوكبه من قيادات الوفد لندعم محمود عبد الواحد محسب الذي سعدت وشرفت بانضمامه للوفد ولأشكر اهالى البيلنا على دعمهم له. طالب رئيس حزب الوفد بتكرار تجربة الوفد الديمقراطية في انتخاباته التي جرت فى 28مايو الماضي على رئاسة الحزب في كل مؤسسات العمل العام والتي استطاعت أن تجذب اهتمام وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وهذا ما يعكس براعة التجربة ويكشف عن قيمة حزب الوفد عند المصريين وثقة الشعب في تاريخه الذي لا يزال محفورا في ذاكرتهم ووجدانهم وامتدادا للتاريخ واستمراره فى النضال الوطني فان حزب الوفد يعاهد المصريين جميعا امام الله بان ينحاز انحيازا كاملا للوطن وللمواطن المصرى دون الالتفات الى مساومات او الانخراط فى المهادنات والمناورات ولن يفرط الوفد فى حق الشعب وإرادته الحرة . وألمح البدوي إلى أن الوفد حينما عاد للحياة السياسية فى يناير عام 1984 قبل الانتخابات البرلمانية وقتها بثلاثة أشهر استطاع الحصول على 54 مقعدا فى البرلمان رغم عدم وجود إشراف قضائي وحدوث عمليات التزوير السافرة والفاضحة التي ارتكبت وكاد الوفد يحصل على الأغلبية وهذا لم يأت نتيجة ما حققه الوفد خلال ثلاثة أشهر فقط وإنما جاء لثقة المصريين فى الوفد وتاريخه الذي ورثناه عن آبائنا وأجدادنا وهو ما يجعل المصرين جميعا يعلقون آمالهم على الوفد وهو ما دفع عدد من النواب للانضمام إلى الوفد وقد يصل عددهم خلال أيام قليله إلى أكثر من 15 نائبا ليكون للوفد هيئه برلمانيه كبيره تستطيع ان تقتنص حقوق الشعب . وأكد رئيس الوفد في خطابه أن هناك إقبالا شديدا على العضوية بحزب الوفد خلال الأيام الماضية رغبه من المصريين في بناء جدار قوى للمعارضة ليستطيع المصريون التمتع بحياة كريمه وليتمكن الوفد بنوابه والوفديين يساندهم الشعب المصري من القضاء على مظاهر الفساد والرشوة والمحسوبية التي سادت كل قطاعات الدولة وليضع حداً لتدنى الخدمات العامة وسوء المرافق وازدياد تكاليف التعليم في دوله مثل مصر سبقت العالم في تطبيق مجانية التعليم التي تبنتها حكومة الوفد قبل عام 1952 على يد الوزير الوفدي الدكتور طه حسين . ووصف رئيس الوفد القول بأن حزب الوفد هو حزب الباشاوات بالأكذوبة مؤكدا أن الوفد كان يطلق عليه حزب الجلاليب الزرقاء انطلاقا من انحيازه الكامل للبسطاء .منتقدا أحوال المواطن المصري البسيط وعدم تقديم الخدمة له وعدم خروج التأمين الصحي إلى النور خير دليل على ذلك كما انه لم يعط المواطن حقه في العلاج الكامل على نفقه الدولة . وأضاف البدوي: إن حاله الاعتصامات والاحتجاجات التي تشهدها مصر تدل على فشل حكومة الحزب الوطني وعدم انحيازها للبسطاء كما أن الفلاح المصري تدهورت أحواله وتراجع دخله لما يقرب من 60%تقريبا بالإضافة إلى ازدياد معدلات البطالة بصوره مستمرة لذلك علينا كمصريين أن ننتزع حقوقنا لنتمكن من مراقبة ومحاسبة المسئولين لأننا أصحاب هذا الوطن وهذا يبدأ بالاختيار الصحيح للنواب الشعب . وقال الدكتور السيد البدوى إن الحكومة الحالية حققت نتائج متقدمه في عمليه التنمية والاستثمار إلا أن هذه الارباح ذهبت إلى فئه محدودة ولم تصل إلى المواطن البسيط كما أن هناك نهضة صناعية ومع ذلك لا يشعر بها المواطن لأنها تحتاج إلى قوانين تحقق العدالة الاجتماعية وإزالة الفوارق بين الطبقات. وأكد البدوي أن إصلاح مصر يتمثل في دعم المعارضة وخاصة حزب الوفد ونحتاج إلى تداول السلطة ووجود أكثر من حزب معارض ليكون هناك تصدى للحزب الحاكم الذي انفرد بحكم مصر طوال 50 سنه . اختتم رئيس حزب الوفد كلمته مطالبا الناخبين من أبناء دائرة البلينا ودار السلام بالالتفاف حول محمود عبد الواحد محسب مرشح الوفد على مقعد الفئات وان يخرجوا غدا الثلاثاء ليعطوا لهم أصواتهم ويقفوا ضد أي تزوير لإرادتهم وان يكملوا المسيرة مع مرشح الوفد كما فعل في الجولة الأولى من الانتخابات لتكلل مجهوداتهم بفوز محمود محسب مرشح حزب الوفد. وطالب شردى أهالي الدائرة باستكمال مسيرة العطاء التي بدأها الناخبين بإعطاء أصواتهم لمحمود محسب فى الجولة الأولى وضرورة التصدي لمحاولات التزوير والتزييف . وأضاف: إن اختيار المواطنين لممثليهم في البرلمان بحريه وديمقراطيه هو بداية الإصلاح الحقيقي وتغيير الأوضاع ألراهنه التي بدأنا نعانى فيها من تدهور الخدمات العامة سواء قطاع الصحة والتعليم أو الحصول على كوب ماء نظيف . وأكد أن الوفد سيدعم مرشحه محمود محسب بكل قوة بالفوز بمقعد الدائرة وتحقيق مطالب وطموحات اهالى البلينه ودار السلام بل والوطن كله قائلا:لا نهادن ولا نساوم ولا نبيع حق الوطن والمواطن" وصف شردى انتخابات الشورى في المرحلة الأولى بالمهزلة مطالبا المواطنين أن يكونوا جنودا في معركة مستمرة والتصدي لتزييف إرادتهم لاختيار نوابهم .