قالت مصادر فلسطينية اليوم (الجمعة) ، إن ثمانية متظاهرين أصيبوا بجروح والعشرات بحالات اختناق خلال قمع الجيش الإسرائيلي لتظاهرات انطلقت في عدة مناطق بالضفة الغربية تضامنا مع نشطاء سفن "أسطول الحرية" وتنديدا بجدار الفصل والاستيطان الإسرائيلي. وأوضحت المصادر، أن قوة من الجيش الإسرائيلي تصدت لمتظاهرين فلسطينيين ومتضامنين أجانب شاركوا في مسيرة قرية بلعين غرب رام الله ضد جدار الفصل الإسرائيلي والاستيطان وأطلقت تجاههم الرصاص المطاطى وقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة سبعة منهم بجروح إضافة إلى عشرات حالات الاختناق. وذكر شهود عيان، أن المتظاهرين عبروا خلال مسيرتهم الأسبوعية عن غضبهم إزاء الهجوم الإسرائيلي على سفن مساعدات إنسانية كانت في طريقها إلى غزة الاثنين الماضي ما أدى إلى مقتل تسعة متضامنين كانوا على متنها وجرح العشرات. وجسد أهالي القرية مجسما للسفينة التركية "مرمرة" بطول تسعة أمتار وسارت في شوارع القرية تجاه جدار الفصل غرب القرية ، ورفع فوقها أعلام 32 دولة من التي شارك مواطنوها في "أسطول الحرية "، لكنها لم تلبث إلا وأن تعرضت لمهاجمة الجنود الإسرائيليين حسبما ذكر شهود عيان. وأدانت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، الهجوم الإسرائيلي على "أسطول الحرية" ، معتبرة أنه دليل على "إرهاب الدولة" الذي تمارسه إسرائيل وخرقها الواضح للقانون الدولي والإنساني.