قال حسن زعرب الناطق باسم الجالية الفلسطينية فى سيناء ان قرار الرئيس المصري حسنى مبارك بفتح معبر رفح البرى جاء فى الوقت المناسب لتعم الفرحة جميع أبناء الشعب الفلسطيني بالداخل والخارج. وقال انه على الرغم من إن فتح المعبر جاء بلا سقف زمني للإغلاق ومحددا للفئات المسموح لها بالتنقل من والى قطاع غزه لكنه بلاشك ادخل الفرحة لفلسطيني القطاع وسحب منهم بساط الإحزان متمنيا إن يعود تشغيل المعبر الحدودي لسابق عهده ويشمل تنقل جميع فئات الشعب الفلسطيني من سكان قطاع غزه والعائدين إليها.لافتا الى ان إغلاق المعبر الحدودي خلال الأعوام السابقة كان يكبد مصر الكثير من الأعباء المادية والتامينيه تجاه الفلسطينيين العالقين على الجانب المصري لفترات زمنيه كانت تطول ومن بينهم ألاف الفلسطينيين القادمين من الدول العربية لزيارة زويهم فى القطاع وكان من بينهم حالات إنسانيه مشيرا لمهندس فلسطيني حضر من احد الدول الخليجية لرؤية والده المسن وظل عالقا فى العريش حتى توفى والده ولم يتمكن من دخول القطاع لتقبل العزاء فيه . واوضح انه فى الحالات العادية وسيرا على الإقدام يمكن إن يصل المهندس الفلسطيني إلى منزل والده على الجانب الفلسطيني من مدينه رفح خلال خمسه دقائق لكنه انتظر أياما ولم يتمكن من دخول القطاع . وأشار إلى موقف الحكومة التركية الداعم للشعب الفلسطيني بخلاف كثيرا من الدول رغم أنها كانت من أكثر الدول علاقة بإسرائيل لكنها قامت عقب استهداف قافلة الحرية المتجهة إلى قطاع غزه بالمساعدات بقطع زيارة فريقها القومي إلى تل أبيب وعودته إلى بلاده وتحولت فجاه إلى مسانده الشعب الفلسطيني وقال رئيس وزرائها خلال مؤتمرا صحفيا أمس "لن نسمح لااسرائيل باهانه الشعب الفلسطيني مره أخرى".