حصدت عروس البحر الابيض المتوسط "الاسكندرية" المركز الثالث والعشرين ضمن افضل المدن السياحية فى العالم .وأكد خبراء السياحة والعاملين بالمجال السياحي والفندقي أن اختيار مدينة الإسكندرية ضمن أفضل 100 مدينة سياحية على مستوي العالم وحصولها على مركز متقدم في الاستفتاء الذي أجرتة صحيفتي لوس أنجلوس تايمز وهيرالد تريبيون الأمريكيتين مؤخرا, يعد تتويجا جديدا لمكانة المدينة وتاريخها العريق ويساهم في جذب وتدفق السياحة العربية والأجنبية إلى مصر. وأشاروا إلى أن هذا الاختيار سيعيد الحياة لسياحة المؤتمرات والمهرجانات بالإسكندرية مره أخري مما يعود على النشاط السياحي والاقتصادي بفوائد عديدة، مؤكدين أنها سوف تساهم في تعزيز التواصل بين الدول العربية والأجنبية على أرض عروس المتوسط . من جانبه قال وكيل أول وزارة السياحة والمصايف بالإسكندرية اللواء إيهاب فاروق إن الإسكندرية تمتاز بطابع اثري وثقافي يختلف عن أي محافظة في مصر حيث أنها حصلت على بعض الألقاب الهامة خلال السنوات القليلة القادمة، موضحا انه تم اختيارها عام 2006 عاصمه للكتاب في العالم كما لقبت بعاصمة الثقافة الإسلامية عام 2008 لتصل عام 2010 للقب عاصمة السياحة العربية الذي لقبتها به منظمة المدن العربية التابعة لجامعة الدول العربية كأول مدينة عربية تحصل علي اللقب وأخيرا اختيارها من أفضل 25 مدينة سياحية في العالم مما يؤكد على أهميتها عالميا. وأضاف فاروق أن السياحة البحرية وسياحة اليخوت من أفضل أنواع السياحة بالإسكندرية ، مؤكدا أنه يتم التركيز حاليا علي السياحة البحرية بالمدينة بفتح آفاق جديدة للتعاون العربي البحري بين الدول العربية وإنشاء أكثر من مارينا سياحي في الميناء الشرقي ومنطقه سان استيفانو ومنطقه أبي قير لاستقبال سياحة اليخوت العربية والزوارق السريعة.