شهد معبر رفح البرى في اليوم الثالث لتشغيله بلا سقف زمني للإغلاق اليوم توافد عشرات الفلسطينيين القادمين من الدول العربية لزيارة ذويهم في قطاع غزة فى زيارة سنوية صيفية حرم الكثيرون منها طيلة الأعوام الثلاثة السابقة بسبب إغلاق المعبر الحدودي بل منهم من كان يأتي بأسرته للعريش وينتظر أياما أمام المعبر ولا يتمكن من الدخول إلى غزة وان تمكن من زيارة ذويه في القطاع فانه بسبب إغلاق المعبر خلال السنوات الماضية يتحول إلى عالق داخل قطاع غزة لصعوبة مغادرته القطاع عائدا للدولة التي يقيم ويعمل بها وهذا جعل البعض من الفلسطينيين يفقد إقامته وعمله في تلك الدول. وشهد يوم أمس تنقل 1060 فلسطينيا من المرضى والعالقين وحاملي وثائق السفر الأجنبية من والى قطاع غزه عبر المنفذ الحدودي منهم 550 عادوا للقطاع بينهم 35 فلسطينيا قادمين من الدول العربية لزيارة ذويهم في القطاع لافتا إلى حركه تنقل الفلسطينيين من وإلى قطاع غزه أنعشت الحالة الاقتصادية والقوه الشرائية في العريش كما أنعشت السياحة الداخلية لكون كثير من الفلسطينيين يفضلون قضاء إجازتهم الصيفية على شواطئ العريش. وفي نفس الإطار وصل قطاع غزة اليوم عبر منفذ رفح البرى شاحنه مساعدات إغاثية من الهلال الأحمر المصري وذلك استمرارا للجهود المصرية في رفع المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني في غزه وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى سكان القطاع . وقال عمر علي مدير فرع الهلال الأحمر في العريش إنه تم إدخال 250 خيمة إيواء كبيره مجهزه إلى قطاع غزة عبر منفذ رفح البرى. فيما أشار اللواء مراد موافى محافظ شمال سيناء بأن فتح معبر رفح البرى بدون سقف زمني لإغلاقه للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات هو تأكيد لدور مصر والتزامها القومي في تخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني.