تفقد اللواء مراد موافي محافظ شمال سيناء يرافقه اللواء سامح عيسى رئيس مدينه رفح سير العمل داخل المعبر الحدودي وتأكد من سرعه إنهاء إجراءات تنقل الفلسطينيين من والى قطاع غزه وتوافر وسائل المواصلات للفلسطيني لتنقل القادمين إلى مصر.وتأتى هذه الخطوة من الجانب المصري في إطار الدور المصري لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر داخل قطاع غزه وشهد المعبر قبل ظهر اليوم وصول 100 فلسطينيا من المرضى والعالقين إلى مصر وعوده نحو 70 مريضا وعالقا إلى غزة. وشهد معبر رفح البرى اليوم إدخال مساعدات إغاثية وطبية من الهلال الأحمر المصري الى قطاع غزه تضم 13 مولدا كهربائيا دخل 4 منهم القطاع ليله أمس والباقي اليوم أضافه إلى إدخال 2300 بطانية و107 خيمة إيواء كبيرة. يذكر أنها المرة الأولى التي يتم خلالها إدخال مساعدات بخلاف الأدوية والمساعدات الطبية إلى قطاع غزة عبر منفذ رفح وكان رافع فلسطيني عملاق قد دخل الجانب المصري للمعبر ترافقه شاحنة كبيرة لنقل المولدات الكهربائية من الشاحنات المصرية إلى نظيرتها المصرية في الجانب المقابل. هذا ومن المقرر قيام فرع الهلال الأحمر المصري بإدخال كميات كبيره من المساعدات الطبية والإغاثة إلى غزة أكثرها مخزن بالصالات الرياضية لاستاد العريش منذ تدفق المساعدات العربية والدولية إلى قطاع غزه منذ بداية العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزه في يناير من العام الماضي ورفض إسرائيل دخول كميات كبيرة منها إلى القطاع عبر المناطق التي تسيطر عليها مما ترتب عليه بقاء الكثير منها داخل المخازن المصرية باستاد العريش وعددا من المنشآت الرياضية الأخرى. وفي نفس السياق، ذكر مرضى فلسطينيون قادمون من قطاع غزه للعلاج في مصر اليوم إن قرار الرئاسة المصرية بتشغيل معبر رفح البرى بكلا الاتجاهين دون سقف زمني لإغلاقه أعاد أمل العلاج في مصر لجميع المرضى الفلسطينيين.وذكر مصدر طبي بمنفذ رفح البرى ان 35 مريضا فلسطينيا يعانون من إمراض مختلفة وصلوا قبل ظهر اليوم للعلاج فى مصر لافتا سيتزايد عددهم تباعا مشيرا لوجود إعداد كبيره من المرضى على الجانب الفلسطيني طبقا لتصريحات سابقه لمسئؤلى الصحة في القطاع لكن القرار المصري بفتح المعبر دون سقف زمني وراء قله إعداد المرضى القادمين للعلاج في مصر لقناعتهم فى أمكانيه مغادره القطاع في اى وقت. وقال مسئول طبي فلسطيني إن القرار المصري بتشغيل المعبر بكلا الاتجاهين خطوه كبيره في تسهيل مهمة تقديم الخدمات الطبية للمرضى الفلسطينيين القادمين للعلاج في مصر في مقدمتها عدم تحديد سقف زمني لخروج المرضى من القطاع مما سيؤدى إلى دخول إعداد قليله يوميا للعلاج في مصر ويخفف الضغط على المشافى المصرية التي يعالج فيها المرضى الفلسطينيين مما يؤدى إلى سهوله ويسر إنهاء إجراءات دخول المرضى المستشفيات لافتا المرضى الفلسطينيين يعالجون في معهد ناصر ومستشفى فلسطين ومعهد السلام الدولي للأورام. وقالت أم زياد فلسطينيه قدمت اليوم للعلاج فى مصر القرار الرئاسي المصري خفف المعاناة عن أبناء القطاع خاصة المرضى فكشوف المرضى المسجلين للعلاج في غزه كثيرة وعدد المرضى كبير وكانت تتدخل الوساطة والمحسوبيات لخروج الأشخاص من القطاع للعلاج بعضهم مرضى وآخرين يدعون المرض وهذا كان يحرم كثيرا من أبناء القطاع من فرصه العلاج بالخارج وخلف كثيرا من الشهداء نتيجة إغلاق معابر غزه المستمر وعدم خروج المرضى للقطاع وأضافت منذ ثلاثة أشهر وانأ أحاول الخروج للعلاج من مشاكل في القلب ولم أتمكن من مغادره القطاع طيلة الفترة الماضية. فاطمة زعرب أنهت إجراءات دخولها إلى قطاع غزه تجلس بانتظار الباص الذى سيقلها للجانب الفلسطيني قالت سبق لي دخول مصر قبل أسبوعين لإنهاء أوراق خاصة بالجنسية وعدت بعد يومين من دخولي مصر الى العريش بعد إنهاء اوراقى بالقاهره انتظارا لتشغيل المعبر لكن هذا القرار اتاح الفرصه لجميع الفلسطينيين من أصحاب الحالات الانسانيه بمغادره القطاع والعودة دون معاناة اليوم انتهت كلمه "عالقين " إلى الأبد( العالق كلمه تطلق على الفلسطينيين على الجانبين المصري والفلسطيني الراغبين في دخول أو مغادرة غزه وحالت ظروف إغلاق دون تحقيق رغبتهم" اليوم يمكن المريض وأصحاب الحالات الإنسانية الوصول إلى القطاع ومغادرته في أي وقت دون تحديد زمني. أبومهند قال: توفيت والدتي منذ أشهر وانأ فى عملي بالخارج ولم أتمكن من دخول القطاع لتلقى العزاء لكن اليوم هانا أعود لرؤية والدي المسن واقضي معه عده أيام ألان يمكننى العودة لرؤية والدي واشقائى فى اى وقت وأغادر القطاع فى اى وقت لافتا الخلافات التنازعيه الفصائليهة الفلسطينية الداخليه وراء كافه مشاكل ومصائب أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ومنها على سبيل المثال إغلاق معبر رفح البرى طوال الفترة الماضية إلا من أيام قليله كانت تفتح مصر خلالها المعبر جزئيا لتنقل المرضى والحالات الانسانية من والى القطاع متمنيا إن ينتهي ملف الخلاف التصارعي الفصائلي للأبد من اجل صالح القضية الفلسطينية.